فوق رأي
هذا المنتج لم يُنتج بعد
هناء إبراهيم
أعتقد وبعض الاعتقاد (يخرب بيتو).. أن ثمة أشخاص لديهم لبس فكري شاذ (وهذا أحقر من الملابس الشاذة).. بمعنى أنهم لا يستطيعون التفريق بين المنتجات الصناعية التي تشتغل بزر وإشارة.. وبين البني آدميين ومشاعرهم.. وقدراتهم وطاقة تحملهم..
يتعاملون مع الشخص وقلبه على أنه آلة ضخ رغبات.. كأن له زر يجعله ينسى متى أرادوا له الرحيل ويشتاق في الوقت الذي يرونه مناسباً للشوق ويعود إلى حبهم حين يحبون ذلك..
يحبكم (جركاس).. انتوا ما جادين؟!
هذا المنتج غير متوفر، لم ينتج بعد، فـ عفواً..
الشوق يأتي عنوة في فصل الإحساس به.. يأتي من تلقاء إحساسه ولا يُبرمج.. ولا يُطلب.
أقسم بالله ما في شوق دليفري.. ولا بي وصفة طبية.
كما أن الإنسان الذي يرحل إثر إهمالكم وقهركم وعدم تقديركم.. يكون (أهبل ودلاهة) لو عاد إليكم مرة أخرى وقبل دعوتكم على الحب من جديد.. يكون ما نصيح.
والعاقبة عندكم في النسيان..
ثمة مشاعر حين تتعرض لمناخ مضاد لا تتجدد مرة ثانية في ذات الجو.. تزهر في مكانٍ آخر.. ومناخ خير.
أعتقد ذلك..
فـ البني آدم محتاج يتعامل مع البني آدم كبني آدم.
والله جد..
ااي أضحك.. بس والله الجملة دي جادة جداً
لاعتقادي أن مشاكلنا ومشاكلهم تتعاظم حين نحسب ونظن أن المشاعر آليات وأن التُقل صنعة..
التقل كذبة..
أقول قولي هذا من منصبي كبني آدم عادي
و……
أنا ممكن أضيع عمري وأضيع روحي وأضيع في عيونك
لدواعٍ في بالي