رأي

عابر سبيل

    نحدث ونتحدث!
ابراهيم دقش
نكتب على طريقة “إسحاق فضل الله”… -نحدث عن تجاوزات مالية في إدارة الحج والعمرة، قام بها المراجع العام وردد صداها البرلمان… ونيابة المال العام تحال إليها (الملفات) لفحصها وتحديد التجاوز والأرقام ومن قام به بالتحديد…هل سمعتم بملفات انتهى بها المطاف في (بدرون) الأرشيف، ففي سابق العهود والأزمان كانوا يقولون إذا أردت (قتل) أمر، فأدفع به إلى “لجنة”! وعلى رأس وزارة الإرشاد والأوقاف وزير “شيخ” الآن خلف الشاب “عمار ميرغني” الذي لم تشفع له “لحية” شفافة رباها بعد ولوج الأستوزار.
–    ونتحدث عن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، “ناثان تيك”، وهو يقف في ندوته الصحفية اليومية عن السودان ويفضي بأن وزير خارجيته هو من سيقدم تقريراً بعد ستة أشهر من إعلان 13/ يناير/2017م، عن السودان، ولا ينسى التساؤل من قال إن ذلك البلد قد رفع اسمه من كشف الدول الراعية للإرهاب؟.. وينسى عمداً أن مدير المخابرات “السي اي ايه” لم يورد السودان في تقريره أمام الكونغرس ضمن الدول الراعية للإرهاب، كما لم يكشف أن دولة جديدة انضمت لركب رعاية الإرهاب مؤخراً.
ترى من سيعلن رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب يوم 12/ يوليو/2017م، أهو “ناثان تيك” أم السفير “عبد القيوم” الناطق باسم الخارجية السودانية؟.
–    ونتحدث عن رحيل “محمد زايد” عن وزارة النفط مشكوراً، لكنه نسى أن على كتفيه ديناً لشركة هندية اسمها شركة النفط والغاز الطبيعي يبلغ (418) مليون دولار، كانت وزارة النفط قد رفعت التمديد لها (15) عاماً، في حقل النفط مربع (B2)… فهل نعتبر ذلك الدين “تركة” يقرر فيها ولدنا “عبد الرحمن عثمان” الوزير الجديد للنفط الذي لمن لا يعرفونه كان أول مدير لدائرة النفط بعد الإنقاذ بعد أن استدعوه من الاغتراب…
  أستاذ… إلا  يدفعها من جيبه.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية