شهادتي لله الحق يقال
الشاعر محمد عبد الواحد محمد البشير
شهادتي لله ذلكم العمود المجهري المتفرد.. الذي إن دلّ على شيء إنما يدل على عبقرية كاتبه العملاق القامة الأستاذ “الهندي عز الدين”. ولكم تسامرنا مع هذا العمود ملياً.. ولكم أتحفنا بأهمية ما يطرقه من مواضيع جسام تستحق أن نقف عند بابها.. كما يجب على الدولة أن توليها وتعيرها نظرة واهتماماً.
أحيي ذلك الفارس الجسور العبقري وهو ينبش ما تخفى خلف ستور الوطنية والمندسين تحت أثواب القبلية البغيضة أصحاب الفكر المتدني.. أحييه وهو يكافح وينافح حاملاً سيف عزته ورافعاً راية التقدم والسؤدد.
ولا خير فينا إن لم نقلها (أي النصيحة).. كما قال رسولنا الكريم (انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً، قالوا ننصره مظلوماً وكيف ننصره ظالماً يا رسول الله، قال تأخذوا بيده ناهين فإنكم نصرتموه).
أحيي ذلك القلم الجريء الناصع الذي يعمل عمل السحر في ترقية الفكر والسلوك ويكبح جماح المعتدين الآثمين المتخبطين ونحن أحوج ما نكون لذلك.. ويجب علينا أن نتعظ وننتبه لا سيما ونحن أهل التفريط والضياع لم نزل نبكي على ماضٍ وحاضر متردٍ ومستقبل مجهول.