أخيره

عيون وآذان

مدير التحرير الذي لم يقضِ وقتاً طويلاً في موقعه بالصحيفة المتراجعة، اعتذر منذ يوم (الثلاثاء) الماضي عن تسلم مهامه بسبب تجاوزه في طرح استيضاحات لعدد من المحررين باسمه في حين أنه لم يقم بذلك حسب زعمه.
المشكلة التي تواجه الصحيفة الآن أنه لا يوجد من يقبل بتولي مسؤولية المنصب إذا خلا وقام شاغله الحالي بتقديم استقالته منه رسمياً إلى مجلس الصحافة والمطبوعات وقبل بأن يكون محرراً عادياً بالصحيفة.
{الناشر رجل المال والأعمال اجتمع بكل طاقم الصحيفة التي أصبح يملك جل أسهمها والتي ليس من بين الشركاء فيها صحفي واحد وقال بأسى شديد إنه لا يهمه أن تكون الصحيفة هي الأولى أو الثانية أو تنافس حتى في المواقع المتقدمة، فهو يريد – حسب زعمه – أن يتمسك محرروها بالمهنية، لأنها هي التي ستدفع بها إلى الأمام، أحد المحررين همس لمن كان بجانبه وقال له (دي أحلام زلوط)، وانتهى الاجتماع دون أن يتحقق للصحفيين حلمهم الأعظم بزيادة المرتبات التي قالوا إن نموها قد توقف منذ سنوات.
{الأستاذ “محمد أحمد عبد القادر” الصحفي والإعلامي المخضرم والمعروف المرتبط بهيئة الموانئ البحرية في بور تسودان وبكثير من مؤسسات الشرق الإعلامية، فاجأ الوسط الصحفي والإعلامي والثقافي والسياحي بصدور مؤلفه الجديد (محمد نور هداب.. حكاية رجل.. وقصة قرية.. وتاريخ مدينة) عن الرجل الشرقي الذي أسس متحفاً خاصاً بالتاريخ.. أما أعظم ما في كل هذا الحدث فهو أن “محمد أحمد عبد القادر” من دارفور، بينما “هداب” من البحر الأحمر.. وقال الأول إن هذا هو المطلوب لتأكيد أن الوطن واحد.
.. و.. قالت المصادر هو اسم أحدث برنامج تلفزيوني إخباري تحليلي يحتوي على تقارير مصورة ولقاءات وتحقيقات قصيرة وبلاغات شعبية وقراءة في صحف الخرطوم، اتفقت قناة المنال التلفزيونية مع بداية عامها الثاني مع الصحفي المعروف الأستاذ “مصطفى أبو العزائم” على إعداده وتقديمه مرة في الأسبوع، وكان أول بث مباشر من القناة مساء (الجمعة) الماضية ونال رضا واستحسان الذين تابعوا البث.. فريق من الشباب يقفون كما قال “أبو العزائم” وراء نجاح البرنامج هم الطاقم الفني كله المخرج ومساعده في الإعداد “وليد” ابن الزميل الصحفي الراحل “عبد المولى الصديق” رحمه الله.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية