رأي

المشهد السياسي

التأمين الإسلامية واجتماع حملة الوثائق 37
موسى يعقوب
(الأربعاء) الماضي كان يوماً متفرداً وخاصاً في تاريخ شركة التأمين الإسلامية، وقد صادف افتتاح برج أم درمان بشارع الأربعين في العاشرة صباحاً.. وتبعه في الثانية عشرة ظهراً الاجتماع السنوي العام لهيئة المشتركين (حملة الوثائق).. وفيه استعرض الأداء في العام الماضي 2016م.. وكان ذلك كله مصدر ثقة ويقين للمكتتبين.
برج أم درمان كان إضافة لموجودات الشركة المنتشرة في الولايات والتي سيتبعها في الخرطوم برجان آخران بالخرطوم بحري ومبنى الشركة الرئاسي بالخرطوم حسب الخطة التي طرحت على اجتماع هيئة المشتركين، وقد كنت حضوراً بينهم، قد نال إعجابهم وثقتهم الكثير مما سمعوا وطالعوا في التقارير التي ألقيت عليهم والتي كانت بين أيديهم ومنها خطابي السيد رئيس مجلس الإدارة “الناير” والسيد المدير العام “كمال جاد كريم” للشركة وتقرير هيئة الرقابة الشرعية والمراجع القانوني للشركة.. وفوق ذلك ما أدلى به الحاضرون من تعليقات وأسئلة لم تخل من الإشادة والتوجيهات.
وأنا أتناول هذا الموضوع في هذا الحيز الأسبوعي أجدني أشيد بأداء شركة التأمين الإسلامية في العام المنصرم 2016م، وقد امتاز عما سواه من الإعلام وبخاصة العام 2015م.. فالاكتتاب في عام 2016 زاد عنه في عام 2015 بنسبة (53%) وأرباح الاستثمار في العام المذكور زادت بنسبة (41%) عنها في عام 2015م.
وما يزيد الفخر والإعجاب بما تم ذكره أن نسبة (5%) من صافي الاكتتاب في العام المنصرم سيوزع على حملة الوثائق، وذلك ما يعني أن وضع شركة التأمين الإسلامية المالي آمن ومستقر وتتمتع الشركة لسمعة طيبة، كما قال السيد رئيس مجلس الإدارة السيد “محمد الناير” في خطابه أمام هيئة المشتركين نهار (الأربعاء) الماضي، فالشركة كما قال أيضاً:
–    ثالث شهادة إدارة الجودة (الآيزو)
–    وتحتل المرتبة الأولى في الأقساط المكتتبة بين شركات القطاع الخاص.
–    والمنصرفات الإدارية في العام الماضي لم تتجاوز الـ (18%) من جملة الاكتتاب على حملة الوثائق.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن الوضع الإداري في الشركة تدريباً وتحسين أداء وبيئة عمل كما بدأ ذلك النهار هو الذي ارتقى بالشركة ونشاطها التأميني والاستثماري في القطاع الخاص.
وليس النشاط التأميني والاستثماري وحده ما عُنيت به شركة التأمين الإسلامية، وقد أنهت بالأمس عامها السابع والثلاثين من العمر، وإنما النشاط المجتمعي أيضاً.. إذ للشركة دورها في إطعام الصائمين في رمضان، وهي تقدم الإفطار لستمائة صائم.. أمام برج الشركة يومياً.. ودورها الإعلامي، أيضاً، في تفويج عيدي الفطر والأضحى بالتنسيق مع إدارة المرور.
وما يقال كثير إلا أن ما يتاح من مساحة لا يكفي.. وهنيئاً للإسلامية للتأمين برضاء مكتتبيها.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية