عيون وآذان
بات في حكم المؤكد بقاء مولانا “أحمد محمد هارون” والي شمال كردفان في منصبه الحالي حتى نهاية العام الجاري، وربطت جهات عليا في الدولة عودة “هارون” للمركز باكتمال طريق بارا -أم درمان ،والفراغ من الإنشاءات الخاصة بمستشفى الأبيض الجديد.. وتشييد عدد (300) مدرسة أساس ومائة مدرسة ثانوية.. وتم استبعاد ترشيح “هارون” لمنصب في الحكومة المركزية في الوقت الراهن.
* تنازل الحزب الاتحادي الديمقراطي بقيادة د.”أحمد بلال عثمان” عن منصب مساعد الرئيس بالقصر ،بعد حصول الحزب على منصب نائب رئيس مجلس الوزراء، ومن المقرر أن تضاف لأعباء “أحمد بلال” الوزارية مهمة نائب رئيس الوزراء، وكذلك د.”التجاني سيسي”، إذا وافق على منصب، ويذهب مقعد المساعد الرابع بالقصر إلى حزب المؤتمر الشعبي ،الذي تؤكد المصادر ترشيح الشيخ “إبراهيم السنوسي” له.
* قوات الدعم السريع تعد لحصد ثمرة تجنيدها لعدد كبير من أبناء السودان بإقامة أكبر حفل تخريج تشهده الساحة الخضراء في الأسبوعين القادمين، وكشف مصدر بمكتب الفريق “محمد حمدان حميدتي” قائد قوات الدعم السريع لـ(عيون وآذان) عن تدريب منسوبي قوات الدعم السريع في الخرطوم وجنوب دارفور، وأن القائد الأعلى للجيش المشير “عمر البشير” سيخاطب احتفالات التخريج ،التي يكرِّم فيها وزير الدفاع ومدير عام جهاز الأمن والمخابرات.
* فتح “أحمد آدم بخيت” القيادي في حركة العدل والمساواة أبواب التواصل مع مجموعة كبيرة من الصحافيين والسياسيين في الداخل ،من مختلف ألوان الطيف السياسي عبر تطبيق الواتساب، وكان “بخيت” المقيم بكمبالا من قيادات حركة العدل والمساواة، وثيقة الصلة بالدكتور “جبريل إبراهيم” البعيدة عن التواصل مع الآخرين.
* تمسك نائب رئيس الجمهورية “حسبو محمد عبد الرحمن” بمدير مكتبه د.”الفاتح حسن المهدي”، وذلك على خلفية ترشيحه لمنصب تنفيذي في الحكومة الاتحادية القادمة، وذلك للنجاحات التي حققها د.”الفاتح” بعلاقاته الواسعة بالمجتمع العريض ودقة تنفيذه لتوجيهات النائب الذي أخلى مكتبه بمجلس الوزراء ،لنائب رئيس الوزراء القادم مثلما أخلى الرئيس مكتبه بمجلس الوزراء للفريق “بكري حسن صالح”، رئيس مجلس الوزراء.