أخبار

"إبراهيم محمود" يجدد الدعوة للحركات للانضمام للحوار الوطني

قال إن السودان بات مرجواً منه المساعدة على استتاب الأمن في الإقليم
 الخرطوم ــ محمد جمال قندول 
قال مساعد الرئيس ونائب رئيس المؤتمر الوطني المهندس “إبراهيم محمود حامد” إن البلاد بعد أن كانت تشهد التآمر عليها من قبل الأعداء لزعزعة أمنها باتت اليوم هي المرجو منها والمعوَّل عليها في المساعدة على استتباب الأمن في إقليمنا والعالم. وزاد: هذه نعمة ونظرة ثاقبة من قائد الأمة “البشير”، استطاع أن يجنب دولته ما حدث في محيطنا الإقليمي، من انفراط بالأمن.
وقال “محمود” إن دارفور باتت اليوم  آمنة وإن التمرد قضى نحبه وكتبت في هذا العام شهادة وفاته، وأضاف خلال حديثه في المؤتمر التنشيطي العام لشباب المؤتمر الوطني ظهر أمس (السبت) إن  المنطقتين ولاية جنوب كردفان والنيل الأزرق، تشهدان استقراراً وسلاماً بفضل المبادرات التي طرحت لوقف إطلاق النار والدفع بعملية السلام بوساطة الاتحاد الأفريقي. 
ودعا مساعد الرئيس لبناء عقول الشباب وتسليحهم بالعلم للمستقبل، مؤكداً علمهم  بالقضايا الكثيرة التي تواجههم والتي لا يمكن مخاطبتها إلا بسودان آمن، لذلك كان التركيز على السلام الذي سيكتمل إنجازه هذا العام.
وأشار “محمود”  إلى ضرورة توجيه البوصلة نحو القضايا الحقيقية وعدم الالتفات إلى مرارات الماضي. وقال (نحن نؤسس لمشروع وطني سوداني، كان يجب أن نرتبه قبل(60) عاماً).
وجدد “محمود” الدعوة للذين لم ينضموا للعملية السلمية والحوار الوطني بأن يأتوا جميعاً للمشاركة في بناء السودان، مبيناً أن هذه المؤتمرات التنشيطية وقفة لتقييم ما اتفق عليه مع الشعب في الانتخابات ولمراجعة الحزب في منسوبيه وبرامجه وتشريعاته وإنفاذ ما وعد به.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية