عقد قران مساعد الرئيس "عبد الرحمن الصادق" على د."مها كمال الدين" بمسجد قبة الأنصار
بتشريف الرئيس وجمع غفير من المسؤولين
أم درمان – محمد جمال قندول
احتفل مساعد رئيس الجمهورية اللواء “عبد الرحمن الصادق المهدي” بعقد قرانه على د.”مها كمال الدين”، وذلك عصر أمس (الخميس)، بمسجد قبة الأنصار بأم درمان وسط حضور كبير تقدمهم رئيس الجمهورية المشير “عمر حسن البشير”، ووالد العريس الإمام “الصادق المهدي” ونائب رئيس الجمهورية “حسبو محمد عبد الرحمن”، ورئيس القضاء مولانا البروفيسور “حيدر أحمد دفع الله”، ومساعد رئيس الجمهورية “موسى محمد أحمد”، ووالي الخرطوم الفريق أول ركن مهندس “عبد الرحيم محمد حسين”، بجانب عدد كبير من الوزراء بقيادة وزير الخارجية “إبراهيم غندور” ووزير ديوان الحكم المحلي “فيصل محمد حسن” ووزير الزراعة “إبراهيم الدخيري” ووزيرة الاتصالات “تهاني عبد الله” ووزيرة التربية والتعليم “سعاد عبد الرزاق”، وكان من بين الحضور قيادات حزب الأمة اللواء “فضل الله برمة” نائب رئيس الحزب، و”سارة نقد الله” الأمين العام، وأسرة الإمام “الصادق”، بجانب وزراء الدولة، منهم وزيرة الدولة بالصحة “سمية أكد” ووزير الدولة بالرعاية “إبراهيم آدم”، هذا بالإضافة إلى وزير الدولة بالدفاع ورئيس الأركان المشتركة ونائبه ومعتمدي الخرطوم وأم درمان وأمبدة، بجانب رموز من القيادات السياسية والاجتماعية والإعلامية والرياضية الذين ضاقت بهم جنبات قبة الإمام “المهدي” التي جرت مراسيم عقد القران فيها.
ودخل العريس القبة بطقوس (الأنصار) وهو يمتطي الحصان رافقه والده وأشقاؤه وعدد من أبناء عمومته وسط أهازيج من التهليل والتكبير وشعارات الأنصار (الله أكبر ولله الحمد)، وتم عقد القران على يد والده الإمام “الصادق المهدي”.
وأشار “المهدي” لدى مخاطبته الحضور، إلى أنه وجه هيئة شؤون الأنصار لتبسيط تكاليف الزواج وانتهجها في زواج نجله “عبد الرحمن” بتكوينه لجنة أسرية لذلك، ولكنه عاد وقال: حاولنا أن نبسط التكاليف غير أن بعض التفاصيل الحديثة هزمتنا، وامتدح “المهدي” نجله “عبد الرحمن”، واصفاً إياه بالفارس والمتواضع والكريم والذي يستفتي نفسه في أمره، وأضاف أنه رغم معرفته الحديثة بالعروس، إلا أنها تمتلك ذكاء اجتماعياً وعلى خلق حسن.
وأعلن “المهدي” عن إهدائه للعريس سيفاً من خامة نادرة، وذلك لإرسال رسالة لأبنائه مفادها: كونوا أقوياء، بجانب إهدائه للعروس مجموعة من الكتب.