رأي

فوق رأي

شعر مستعار
هناء إبراهيم
 
(1)
إذا محاسني اللاتي أتيت بها.. عُدّت ذنوباً فقل لي كيف أعتذر
(يبقى ح يقولوا على المساوئ شنو؟! حالتك صعبة حينئذ)..
(2)
تلوم على القطيعة من أتاها.. وأنت سننتها للناس قبلي
(كبيرنا الذي علمنا الجفا؟!)..
(3)
سوء حظي أنالني منك هجراً.. فعلى الحظ لا عليك العتاب
(دي اسمها مرحلة إيجاد مليار عذر تحت طائلة الحب، بمعنى إنت أصلو ما بنسألك..غلطان الحظ)..
(4)
ستذكرني إذا جربت غيري.. وتعلم أنني نعم الصديق
)المعرفة بعد الفقدان صعبة فثمة من قال:
عتبت على عمرو فلما تركته وجربت أقواماً بكيت على عمرو)..
(5)
طوبى لأعين قوم أنت بينهم .. القوم في نزهة من وجهك الحسن
(تقريباً دا الزول الحديقة البقولو(..
(6)
كنت من كُربتي أفرّ إليهم .. فهم كربتي فأين الفرار
(حالة بنت صعبة.. أي صعبة جداً)..
(7)
لا يسكن المرء في أرض يهان بها.. إلا من العجز أو من قلة الحيلِ
(والله جد)..
(8)
غرتني بجيش من محاسن وجهها.. فعبَّا لها طرفي ليدفع عن قلبي
فلما التقى الجمعان أقبل طرفها.. يريد اغتصاب القلب قسراً على الحربِ
ولما تجارحنا بأسياف لحظنا.. جعلت فؤادي في يديها على العضب
(في ما يبدو كانت معركة جميلة ذات خسائر رابحة)..
(9)
ما يلبث الحبُ أن تبدو شواهده.. من المحب وإن لم يُبده أبداً
(العيون لو رادوا ما بعرفوا يداروا)..
و………
ما كنت أعرف والرحيل يشدني أني أودع مهجتي وحياتي

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية