أخبار

نقاط فقط

{ باع والي كسلا الأراضي الحكومية والوزارات القديمة والساحات في الأحياء والأسواق حتى تنهض كسلا الجديدة بعد أن (سوق) لها في الأوراق وتصاميم الكمبيوتر وبشر الناس بمدينة جديدة، ولكن شيئاً مما بشر به الوالي لم يتحقق على أرض الواقع ولا يزال (أدروب) ينتظر درء خطر القاش كل خريف ومشروعات الوالي الهلامية ذهبت مع الريح وبقي الوالي يثير كل يوم غباراً ولا تهطل سحائبه مطراً في عز الخريف.
{ بعد 25 عاماً من الغياب عاد مطرب (السنين) الطيب عبد الله بالدموع والآهات والحنين للوطن، واستقبلته الخرطوم بمطر الرشاش ودموع الأهل وآهات المعجبين.. عاد الطيب عبد الله مثل فراش القاش وطائر الشفق ليغرد في أغصان وطنه بعد غربة اختيارية امتدت لربع قرن، والسودانيون يغيبون عن أوطانهم لأسباب سياسية وعاطفية واقتصادية واجتماعية، وأن تعود محمولاً على الأعناق خيراً من العودة محمولاً على التوابيت الخشبية!!
{ من هي إخلاص صلاح التي خرجت علينا أمس في مؤتمر صحافي لتعلن ميلاد حزب يدعي تجمع كردفان للتنمية (كاد)، ومتى انسلخ الدكتور عبد الحميد منعم منصور من الحركة الشعبية ليقدم نفسه في سوق السياسة باسم حركة (كاد) التي ولدت ميتة في هولندا وتجمع حول رفاتها بقايا اليسار والشيوعيين المنبتين عن أصولهم والمقطوعين عن أهلهم وسعت دول وأجهزة مخابرات أن تنفخ في جسد (كاد) الروح ولكن الموت سبيل الأولين والآخرين.. لتخرج علينا فجأة إخلاص صلاح وتدعي النضال باسم كردفان.. فهل إخلاص صلاح شخصية حقيقية أم (بنت) تخلقت في رحم الحركة الشعبية وتسعى الآن (للاستهبال) على الشعب السوداني باسم النضال؟!
{ اللواء الهادي بشرى الحاكم العسكري المكلف بالنيل الأزرق اعتذر عن استقبال وفد التفاوض المركزي أمس السبت بحجة عدم الاستعداد بعد أن حزم الوفد أمره وعزم وتوكل على الدمازين لتبدأ (الرجاءات) .. فهل انتاب الجنرال إحساس بأن المفاوضات قد تذهب بكرسيه وسلطته وأخذ على عاتقه الدفاع عن (حاكورته) بما يشتهي سوق السياسة هذه الأيام؟!
{ محاولات السيد الصادق المهدي زعيم حزب الأمة الدفاع عن شنيعة الدكتورة (مريم الصادق) ضعيفة جداً ولم يقنع الصادق أحداً بأن ما تقوم به د. مريم يشبه حزب الأمة وكيان الأنصار ولكنه يمثل أشواق جيوب اليسار في حزب الأمة ومريم الصادق بعد أن وظفها عبد العزيز الحلو (بوقاً) في معركته وجعلها ياسر عرمان (طبلاً) في مشروعه. الآن أصبحت الدكتورة ابنة الإمام في مناوي وأجندته العنصرية وغداً ستبحث عن أية بندقية تقاتل الإنقاذ ترتجي فيها الأمل والخلاص ولكن خيبة الدكتور ستطول وقديماً قال ود ضحوية (الممعوط ما بطير)!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية