رأي

فوق رأي

عيد الـ واي فاي
هناء إبراهيم
في هذه الأيام من شهر (فبراير) الجميل إذا سجل (سنجل) اعتراضه على ما يسمى الفلانتاين، أعتقد الناس أنه حاقد.
حاقد بثبوت الدال.
وإذا (مرتبط) ما، اختلف مع حبه فهو حينئذ (زايغ) من هدايا الحب ليس إلا.
حيث يقال إنه خلاف مدروس.
هو وين الحب؟!
حبوبة جيرانا وأنا لا نقول (هابي فلانتاين دي) إطلاقاً، إنما نقول (هابي إيفري دي) ومن كانت له نفس أن يحتفل بأي مناسبة في قلبه فليحتفل، إن شاء الله يحتفل بعيد البطاطس والـ واي فاي.
البعض قد يحتفل بالحب في شهر (فبراير)، وآخرون يحتفلون به في (أكتوبر) و(أغسطس) و(أبريل)، والعاقل من يحتفل به كل يوم.
الحكاية أن نزرع شجرة عائلة للحب داخل الروح، في كل المواسم والشهور، حتى لا يكون القلب مقطوعاً من شجرة.
قد تكون الدباديب والكروت والعبارات المغلفة جميلة، لكن الأجمل عبارة من القلب بحبر الصدق على كرت النوايا الحسنة بطريقة مبتكرة وفي الوقت المفاجئ.
الحب ليس تقليداً، الحب ابتكار.
ابتكار الوقت وآلية التعبير.
الزول في هذه الحياة لا بد أن يستخرج لنفسه شهادة حب أو ما يعادلها..
يعني ما ممكن تكون فاقداً تربوياً في الحب والتميز..
علينا محو الأمية العاطفية وإزالة آثار الرتابة والجمود..
تقول حبوبة جيرانا: الـ غايظني وفاقع مرارتي، الجهل بلغة القلوب والحب بالمقلوب..
وإن كان عن نفسي أنا شخصياً: أحبك من هنا إلى هناك، فلا تحاول النظر إلى هناك، لأنها أبعد من مدى بصرك وأقصى من حدود خيالك..
وهذا الحب برعاية كريمة من الاحترام وبعض الجنون..
و……..
أنا أهدي ليك الحب
لدواعٍ في بالي

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية