رسائل
{ إلى الدكتورة مريم الصادق المهدي، ما بين ياسر عرمان وعبد العزيز الحلو وأركو مناوي تنظيم الجبهة الثورية والبندقية المشتركة والرهان على الإقصاء بالسلاح وحزب الأمة مؤسسة مجتمع مدني، خاض من قبل تجربة النضال المسلح فأصبح عبد الرحمن الصادق أميراً في القصر، وذهب جيش الأمة يواجه مصيره وقدره فهل نتوقع أن توجه مريم الصادق نداءاً للأنصار وقواعد حزب الأمة بالانضمام لمناوي.. وهل مثل محمد عيسى عليوة، وعبد المحمود أبو (سيصجون) (بندقجية) في قوات مناوي التي وجدت مريم الصادق في أحضانها الدافئ المفقود.؟!!
{ إلى د. محي الدين تيتاوي، لا تهاجر لدولة ليبيا أو الصومال فقد أنفقت من عمرك في دورب المهنة الكثير وأخلاقيات النشاط النقابي تفرض عليك مزيداً من التضحيات حتى نهاية دورة اتحاد الصحافيين الحالية وبعدها يمكنك الهجرة لدنقلا أو ليبيا وجيبوتي ومغادرة الاتحاد في الظروف الراهنة والصحافة السودانية تعيش مخاض الاحتضار والتوقف القهري والقسري يمثل هروباً من ميدان المعركة فاصبر على جرحك وإن طال الألم.
{ إلى الدكتور كمال عبيد رئيس وفد التفاوض لجبال النوبة والنيل الأزرق، إذا جاءت الحركة الشعبية بمالك عقار والحلو وأبعدت ياسر عرمان ووليد حامد، هل تمثل هذه الخطوة حسن نية من شأنها أن تدفع كمال عبيد للجلوس في الصفوف الخلفية وتقديم مركزو وحسين حمدي للتفاوض باسم حكومة السودان، من يصغى إليك وأنت تتحدث عن عرمان بأنه لا يمثل النوبة تنتابه شكوك هل كمال عبيد من طروجي أم قردود أم ردمي؟!!
{ إلى الدكتور فرح مصطفى، كنت نجماً في سماء السياسة في نيالا ولم تخطئ العين وجودك الفاعل في وزارة العمل حتى جاءت (كشة) التقشف الأخيرة لتذهب بك إلى القصر وزير دولة وتدخل الظل وتختفي عن الساحة والقصر أخي د. فرح أضحى (جراج) كبير في وجود الأقمار الكبيرة تتلاشى النجوم الصغيرة فقد خسرت دارفور والياً وخسرت الحكومة المركزية وزيراً ولم يكسب القصر شيئاً!
{ إلى د. سعد القريشي الجعلي السلفي يستحيل الحوار معك أن يفضي لاتفاق إذا كنت تباهي بقرشيتك وتباهي بجعليتك وتباهي بسلفيتك وتجدني غير قادر على مواجهة لغة القاع والسقوط في مستنقع البذاءة وتحقير الآخرين لأنني احترم نفسي وأسرتي وقبل ذلك القراء الذين لم يعهدوا في قلمي طوال ربع قرن إسفافاً في القول وانحطاطاً قيمياً أو أخلاقياً.. قل ما شئت وتباهى بقريش وأبعث كل مفردات الخزرج والأوس من مراقدها القديمة وتعرى أمام الرأي العام ولكن معركتنا من القوى الظلامية تستخدم فيها الكلمة النظيفة وتترك ما دون ذلك لما يسر له!