دراسة علمية لأطباء وطنيين تعلن نهاية مرض الملاريا بالبلاد في (2040)
فازت بجائزة النفيدي ود. ساتي لأبحاث الملاريا
الخرطوم – محمد أزهري
أعلنت دراسة علمية أجراها أطباء وطنيون عن نهاية مرض الملاريا بالبلاد في العام (2040) بصورة نهائية، وجميع أنحاء العالم، حسب علماء عالميين في المجال.
وقالت د. “أمل جاد الله” الفائزة بجائزة المرحوم “جمال النفيدي” لأبحاث الملاريا، أمس الأول خلال احتفالية إعلان الجائزة بجامعة الأحفاد بأم درمان، إن العلماء توقعوا نهاية مرض الملاريا في جميع أنحاء العالم في العام (2040)، ما عدا أفريقيا إذ يظل فيها المرض إلى (2035)، وقدمت د. “أمل” شرحاً لبحثها الفائز موضحة أنها ومجموعتها أجروا بحثاً بولاية القضارف أثبتت نتائجه أن هناك نوعاً من الأشخاص يحملون طفيل الملاريا ولا تظهر عليهم أعراضها، وقطعت بأن هذا النوع لا يستجيب للعلاج، موضحة أنهم انتقوا (123) شخصاً مصابين بالملاريا وعالجوهم وجرت متابعتهم شهرياً، إلا أن (36%) منهم حملوا الطفيل من غير أن تظهر عليهم الأعراض بعد إكمال علاج الملاريا، وأبانت أن من الصعوبة اكتشاف هذا الطفيل عند المصابين لأنهم لا يطلبون العلاج عند الطبيب ولا يظهرون للمعامل، ونبهت إلى الاهتمام بالوقاية قبل انتشار البعوض بالفحص المعملي واستخدام العلاج، بجانب استخدام الناموسيات.
من جانبه قال المدير التنفيذي لجائزة أبحاث الملاريا د. “أمين حلمي” إن الجائزة انبثقت من تعاون بين منظمة د.ساتي الخيرية للأبحاث الطبية، ومجموعة النفيدي الخيرية، بعد أن توفى ابنهم “جمال بشير النفيدي” بمرض الملاريا الخبيثة، موضحاً أنها تقام في (17) يناير من كل عام وهو تاريخ وفاة المرحوم، ويشارك فيها عدد من الباحثين السودانيين من مختلف أنحاء العالم، ببحوث شرطاً أن تكون منشورة في مجلات عالمية، وتشرف عليها لجنة مكونة من تعسة من العلماء.