شهادتي لله

عندما يشهد المبعوث الأمريكي للبروف "غندور" !!

{قالها الأسبوع الماضي القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم “استيفن كوتيس”، وأكدها نهاية الأسبوع المبعوث الأمريكي إلى السودان وجنوب السودان “دونالد بوث” .. (بروفيسور “غندور” هو المسؤول السوداني الذي قاد محادثات رفع العقوبات الأمريكية وتعاملت معه الولايات المتحدة بثقة و شفافية) .
{فقد تحدث المبعوث الأمريكي يوم (الأربعاء) الماضي في معهد السلام الأمريكي أمام مجموعة من الخبراء والمختصين في الملف  السوداني والجنوبي، بمشاركة المبعوث السابق “برينستون ليمان”، وطوف المبعوث عبر نص مكتوب من (9) ورقات، على تفاصيل مباحثاته وبرامج عمله خلال الفترة الممتدة من العام 2013 م في الدولتين .. السودان وجنوبه.
{المبعوث “دونالد بوث” – للأمانة والتاريخ –  هو الرجل الذي أوصى برفع العقوبات عن السودان، ويرجع له الفضل في ذلك دون جميع أسلافه من المبعوثين ابتداءً من السناتور “جون دانفورث” الذي كان سبباً في (خازوق) “أبيي” مروراً بالبقية الباقية من مبعوثي البيت الأبيض إلى بلادنا العظيمة الذين ساعدوا في (نيفاشا) و(أبوجا) والاستفتاء على تقرير مصير الجنوب وإعلان الانفصال المقيت.
{“بوث” قال بالحرف: (غندور هو الذي أحدث الاختراق في العلاقات مع السودان عندما دعوناه في فبراير عام 2015 لزيارة الولايات المتحدة، ومنذ تلك الزيارة بدأنا بناء جسور الثقة، وتوالت حلقات الحوار بين البلدين بصراحة، وصولاً للغايات المحترمة والمنشودة للدولتين).
{إذن .. لماذا نبخس قدر مؤسساتنا الوطنية ؟! ولماذا نقلل من جهد وكفاءة قائد الدبلوماسية السودانية الذي نجح في إدارة  الملف بالمشاركة مع مدير المخابرات الرصين الفريق أول “محمد عطا المولى”، تحت متابعة وإشراف وعلم رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير”، وهل يمكنهم أن يخطوا خطوة واحدة لو لم يوافق عليها الرئيس ؟! هذا معلوم للكافة ومسلم به .
{لا أزيد على ما قاله المبعوث “بوث” وهو المسؤول الأول، وقبل “أوباما”، عن رفع العقوبات عن السودان، وقد قطع قول كل خطيب .
{فيما يلي النص بالإنجليزية، كما هو، دون زيادة أو نقصان، والسلام على من اتبع الهدى:
   ( Abreakthrough came when we invited Ibrahim Ghandour , now Sudan’s foreign minister to visit the United States in February 2015 . Since that visit , we have engaged in frank and frequent discussions about steps needed to build trust and allow both countries to make progress toward their respective goals).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية