المجلس الوطني: يجيز موازنة 2017م بأغلبية كاسحة
نائبة رئيس البرلمان وصفت العام المقبل بـ(عام الرمادة)
البرلمان – يوسف بشير
أجاز المجلس الوطني موازنة العام المالي 2017م ومشروعات القوانين المصاحبة بأغلبية كاسحة، في وقت وصفت نائبة رئيس البرلمان، القيادية في الاتحادي الديمقراطي الأصل، “عائشة محمد صالح” العام المقبل بعام الرمادة، وقالت: (إننا نعيش في شظف من العيش)، وطالبت بإيلاء التعليم والصحة أولوية في الموازنة.
وشهدت جلسة العرض الثالث، أمس (الخميس)، أحداثاً عاصفة، اتهم فيها رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية “أحمد الشايب”، رئيس اللجنة العليا لدراسة الموازنة البروفيسور “أحمد مجذوب” بإسقاط أربعة بنود أساسية أجازتها اللجنة في التقرير الذي قدمه لنواب المجلس، فيما رد عليه “مجذوب” بأن البنود المذكورة لم تجز في الأصل، ليغادر “الشايب” الجلسة غاضباً، رافضاً الإدلاء بأيّ تصريح للصحافيين، واستمر احتجاجه بعدم حضوره جلسة الموازنة في عرضها الرابع والأخير.
واختلفت آراء النواب حول الموازنة بين ناقم على عدم الصرف الذي يستحقه التعليم والصحة، ومطالب بإعطاء الزراعة حصة أكبر، متوقعين زيادة في سعر الدولار الجمركي وطالبوا بمراجعته، ونادوا بضرورة إنشاء مشافي للسرطان في الولايات.
ودعا رئيس كتلة نواب الاتحادي المسجل “أحمد علي أبو بكر” بزيادة حصة التعليم، وأكد أن الزراعة لا تحتاج إلى دعم بقدر حاجتها لإدارة، منتقداً استيراد الفواكه والبصل، وقالت البرلمانية عن المؤتمر الوطني “أميرة السر”، إن الحكومة أكبر مستخدم للنقد الأجنبي، خاصة في نثريات السفر ودعت إلى تخفيضها، وتخوف النائب “عبد الرحمن محمد سعيد” من مناقشة هجرة المعلم ذات يوم في المجلس وبحث حلول معالجتها، وعزى ذلك إلى ضعف راتب المعلم، مطالباً برفعه لتلافي حدوث ذلك.
