يا وقتي .. يا (النعامة التزوزي بيك) !!
هناء ابراهيم
في هذه الحياة وحواراتها، ثمة مشاعر وطلبات وأحداث، إما أن تعاملها معاملة إصابات وحالات الطوارئ أو تنسى الموضوع.
أعتقد ذلك..
مرات بتجيك (جوعة أو مبادئ نومة) لو أنك لم تتعامل معها في لحظتها وقتي، ح تمشي منك ويضيع الإحساس بيها.
والله جد..
تماماً زي لما ترسل رسالة شوق عاجل أو زعل حاصل .. ويجيك الرد بعد بكره الساعة أربعة ونص وخمس دقائق.
في الرسائل المرسل إليه يا يرد عليها فوراً يا يعمل رايح.
ناس محتاج تتكلم معاهم هسه، لأنك ما ضامن إحساسك بعدين.
مشاوير يا الآن، يا خلاص.
شوق هسه حالياً شديد وبكامل عافية الإحساس لكن بعدين بفتر وبموت.
عتاب هسه سمح وبعدين مسيخ.
تهور هسه مقبول وبعدين كارثة.
حاجات كتيرة الزمن بسقطا عنك، بحسسك إنك ما محتاج ليها أو مستغني عنها..
سقطت من نفسك..
الزمن قادر يسقط أحكاماً وملكية وشنو وشنو..
سقط الحكم بالسجن على فلان الفلاني وذلك لمرور كذا سنة على صدور الحكم.. حاجة زي كدا تقريباً.
على فكرة في ناس منتظرين الزمن يمشي عشان بقدروا يغنوا أغاني وألحان العميد أحمد المصطفى.
والله جد..
كونه إحساساً عاجلاً ليس بالضرورة أن يكون لحظياً وآيلاً للزوال، هو لحظي عشان ربنا خلقو كدا.
عاجل ما مستعجل.. عاجل خلقة.
مشاكل يا تحلها فوراً، يا تنتظر المخرجات الكارثية الح تنزل على دماغك.
أشياء لا تحتمل التأجيل.
وأحاسيس تفقد طعمها بسبب التأجيل.
وحقوق ضاعت عشان التأجيل.
لو نادوك لموضوع عاجل، وجيت بعد مرور الأحداث وقلت : نعم.
ما تزعل لو قالوا ليك (النعامة التكردك) وفي رواية أخرى (تزوزي بيك).
أقول قولي هذا من باب الإحساس اللحوح.
وإن كان عن نفسي أنا شخصيا ً: ناديت وينك؟!
و……….
خوفي يصدق إحساسي .. وتمشي وما تصالحني.