رأي

فوق رأي

أبدعت في تمزيقي
هناء إبراهيم
 
*في هذه الأيام العصيبة إذا قام أحدهم بحساب مرتبه ونسبة تناسبه مع مواصلاته لوجد أن العطالة أحسن..
*كان الدواء غالياً ثم قفز بقرار قاسٍ فأصبح يحتاج لـ مسمى آخر على شاكلة مستحيل.
الكان حاصل جاب للمواطن المرض ثم اكتمل الوجع ليصير العلاج مرضاً إضافياً..
والله جد..
أقسم بالله هذه الأسعار الشعوب المرفهة ذات الدخل العالي والتعليم المجاني لا تستطيع أن تحتملها.
دا دواء يعني الناس بتموت..
قد يستطيع المريض أن يحتمل المرض وآلامه لكن الناس ما بتستحمل تشوفوا كدا..
ما بتستحمل الإحساس بالعجز، فبموتوا كلهم وببقى ما في شعب.
لو ما عايزين شعب كلمونا..
وإنك يا صديقي بعد هذه القرارات القاتلة إن تعرضت لمباهج الدنيا كلها لا تستطيع أن تفرح بها..
اكتئاب عام.. والوضع مؤلم.
في الشارع في المواصلات عادي تلقى زول يتكلم براه (يشكي الحاصل لنفسو ويسألا أعمل شنو أنا)!!!
يتكلم ويتكلم ثم يستغفر ويحمد الله ويحتسب.
بهذه الطريقة الجهل سوف يعود لعهده الأول والناس ح تبطل قراية عشان تقدر تعيش ساي ونبقى لا تعليم لا صحة.
أنا والله ما بحب الإحباط دا، بس ياخ مافي كلام متوفر غير كدا..
قرار يخص الدواء مفروض يقاس بالعقل والإحساس..
قرار لو ما اتوزن بالعقل يتوزن بالقلب.
  رفع الدعم عن الدواء بهذا الشكل الكارثي إجراء يجيب الجلطة والاكتئاب وأمراض الطفولة الستة وأمراض العصر والأمراض التي انقرضت ثم إنك لن تستطيع العلاج من أمراض القرار نسبة لجنونية الأسعار.
أسعار مجنونة الزول يتفاهم معاها كيف؟!
لو قتلتك عديل مافي زول بسألا لأن المجنون لا يحاسب.
الجننو ذاتو لا يحاسب.
مرحلة وجع غير محتمل..
تقول حبوبة جيرانا: نفسي مرة المسؤول يقدم حلاً حسناً أو حتى مقبول لأزمة أو مشكلة دون أن يوجع الشعب.
أقول قولي هذا على سبيل تصوير الحاصل
وعموماً يا ناسيني كلياً: دا ما نسيان تقابل بيهو ربنا
و……..
اللهم خفف علينا واشملنا برحمتك التي وسعت كل شيء.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية