ربع مقال
خالد حسن لقمان
في بيتنا “مهاتير” .. !!
تتحدث (الأوساط الإسفيرية) .. جميل هذا المصطلح مش كده (الأوساط الإسفيرية) .. إذاً فاحتفظوا لي بحقي الأدبي في ابتكاره .. تتحدث هذه الأوساط عن تدني مستوى أخلاقنا قياساً بممارسات شبابنا بالجامعات، ومن هذا ظاهرة الاندماج الهستيري مع حفلات الطلاب .. وآخر ذلك قيام إحداهن باحتضان فنان شباب أمام الجمهور .. أحدهم كتب يبكي الأخلاق والموروثات القيمية لمجتمعنا، وآخر يقول بأن المسئولية تجاه هذا لا تقع على عاتق الشباب والطلاب بل على الدولة .. الغريب أن أحدهم تداخل مع الآخرين حامداً الله على ما نحن فيه قياساً بالعالم من حولنا، فانهالت عليه الكلمات الزاجرة .. ولكن ماذا يمكن أن نتوقع من شباب بات مدمناً على إعلام المسلسلات المدبلجة الساخنة (المحرجة والمقززة) للأسر .. بين كل مشهد وآخر قبلة وعناق.. هل تصدقوا أن ماليزيا بكل تجربتها النهضوية لا زالت تقدم لكل الشعب الماليزي خدمات البث التلفزيوني عبر شركة واحدة فقط بهدف الحفاظ على أخلاق مجتمعها..؟؟ .. وبعضهم يقول ليك خلينا نستفيد من ماليزيا ومن “مهاتير محمد” بل ويجرجر الرجل من “كوالالمبور” ويضعه أمامنا ليحادثنا ونصطنت إليه .. هكذا بعد مرور 27 عاماً.!!!!!!.