بيت الشعر.. هنيئاً لنا
نضال حسن الحاج
تشرفت أن أكون تاء تأنيث أمسية حفلت بها قاعة وزارة التعليم العالي في عرس الشعر الكبير بافتتاح بيته في العاصمة التي كانت تقرأ حينما تطبع بيروت وتنشر القاهرة .
سرني بدءاً حضور الأمسية الذي كان يتقاسم الفرح مع جدران القاعة التي همست مقاعدها بالزهو والفخر وهي تجلس أهل الثقافة والفنون من بلدان مثل موريتانيا ومصر والإمارات والسودان..
إذ كانت مبادرة بيت الشعر من صاحب السمو راعي الشعر والثقافة الشيخ “سلطان القاسمي” حاكم الشارقة بحضور الأستاذ “عبدالله العويس” رئيس دائرة الثقافة والإعلام بإمارة الشارقة.. والسيد “عبد الله البريكي” مدير بيت الشعر بالشارقة.. والوفد المرافق الذين تقاسموا الأنس والشعر مع لفيف من أهل السياسة.. اعتلاهم في القائمة اللواء ركن “عبد الرحمن الصادق المهدي” مساعد رئيس الجمهورية الذي أضحك و(هوش) وأبدع في اختيار كلمته.
ثم كان لأهل الثقافة حضور بوزيرهم “الطيّب حسن بدوي” وزير الثقافة الاتحادي.. ووزير الدولة رجل الثقافة “سيد هارون” وغيرهم.
كما ضم حضور الأمسية نجوم الشعر الذين شنفوا آذان الجمهور بجميل النظم ورائع الأداء.. فاهتزت الأرض بتصفيقهم وربت بحبهم وأنبتت من كل عشق بهيج.
توسطت عشرة شعراء من وطني وحدي.. فما ارتاح نبض قلبي إلا حينما تعارك صوتي والمايكرفون ثم أطلقت العنان لإحساسي.
ثم اكتمل الوهج بالبروفيسور “محمد أحمد سليمان” مدير جامعة الخرطوم.. والدكتور “صديق عمر الصديق” الذي زف الشعر لبيته كما يزف والد العروس كريمته.. بكامل الفرح ومنتهى الألق.
سعيدة كنت في رحاب أساتذتي “محيي الدين الفاتح”.. و”محمد طه القدال” وزملائي من الشعراء.
سعيدة ببيت الشعر الذي سيكون متكأ الأدب والجمال.. هنيئاً لنا ببيتنا.. وهنيئاً للشعر بأمثال هؤلاء.