قناة أم درمان والعودة للريف ..!!
بالأمس وبأوامر من الجنرال الأم درماني الكبير “حسين خوجلي” وبترتيب و(توريط) متقن و(محب) من المبدع الحبيب الرائع “عصام الدين الصائغ” وبتدبير (له تاريخ) من المبدعة “ملاذ حسين”، دخلت وبخطوات مندهشة وحذرة قناة أم درمان الفضائية .. حذري كان مبعثه أنني أدخل معقلاً يحمل هذا الاسم التاريخي – الحضاري الكبير الذي طالما هز وجداننا وألهب خيالنا ودهشتي كانت بسبب مقابلتي لعدد من الكوادر التلفزيونية المتميزة التي عملت معها بالتلفزيون .. هؤلاء النجوم المبدعون لا زالوا بكامل ألقهم وبذات حماستهم لعملهم وإبداعهم .. أحاطتني ابتساماتهم المرحبة الجميلة بودادها الصادق وتقديرها الحقيقي، فلمست حينها قيمة أن ترتبط بمثل هؤلاء في مرحلة من مراحل حياتك .. الشباب والعودة العكسية للريف كان موضوع برنامج (موجة أم درمان) بقيادة وحضور المذيعة اللامعة ذات الحضور القوي (عزيزة) كريمة أستاذنا الكبير “عِوَض الكريم موسى” وهذا الحضور الذهني القوي لابد وأن يكون جزءاً من بصمات الأستاذ “عِوَض الكريم” بموسوعيته الفكرية والثقافية .. وبالعودة لـ(عودة الشباب للريف) فقد دشنت أم درمان القناة بالأمس هذا العنوان الهام الذي يجب بالفعل الانتباه له والعمل من أجله ليس إحياءً للريف وأرضه، ولكن قبل ذلك إحياءً لروح شبابنا وارتباطهم الوجداني بوطنهم وأرض أجدادهم.