شهادتي لله

لمتين تحجونا.. وتغيبوا وتسرحوا؟!

(1)
{ قدم عدد من المناضلين والمناضلات، الناشطين والناشطات استقالاتهم لسعادة (الفيس بوك) وفخامة (الواتس آب) اللذين توليا كبر تعيينهم وزراء للنقل والمواصلات ووزيرات للصحة والأمومة والطفولة في حكومة الوفاق الوطني المنبثقة عن مخرجات الحوار الوطني!!
{ (الواتس آب) هو الذي رشحهم ثم عينهم، ولهذا استقالوا له.. وعبره، بعد أن أطلقوا هتافاتهم وشعاراتهم الثورية المكررة وفيها أنهم من صلب هذا الشعب، ورحم القضية، وأنهم لن يشاركوا أبداً في حكومة (الجبهة) الفاشية، ولن يكونوا جزءاً من تزوير إرادة الشعب، ولن تغريهم المناصب الفتات ولا المال الحرام.. ولن.. ولن….!!
{ لمتين تدور الأسطوانة..
ولمتين تحجونا وتغيبوا.. وتسرحوا..؟!
لمتين ترددوا في الغنا.. وتعشموا الناس بالرفات…؟ 
ولسه لابدين في الجليد الما بسيح..
والناس هنا.. بتسيح عرق..
وتصب نحيب..
كل الفضل ليكم كلام..
كل الحكاية بقت رهاب…
 
(2)
{ أرجو أن يكون قد اتضح جلياً للغافلين في الحكومة والمؤتمر الوطني، أن إضراب ما يسمى بـ(لجنة أطباء السودان) هو (إضراب سياسي) لا علاقة له بالبيئة والمواطن ونقص المواد والأجهزة!!
{ من البداية كان إضراباً سياسياً، لكنه بدأ خجولاً ومهزوزاً بسبب التنازع المستمر بين وجهة نظر (غير المسيسين) من الأطباء وخوفهم من (التصنيف)، ورأي القادة الحقيقيين للإضراب.. أصحاب الأجندة السياسية المستترة وراء المطالب المهنية.
{ ها هو الإضراب يعود وفق نظام وجدولة معلنة تجاه الحالات الباردة، وبالنظر إلى حالة اللا مبالاة و(البرود العاطفي) التي جبل عليها- طبعاً وتطبعاً- غالب صغار أطبائنا في السودان، في الظروف العادية وبدون إضراب، فإن المتوقع أن يمتد الإضراب- عملياً- ليشمل الكثير من الحالات (الطارئة)، دون قصد منهم أو سوء نية.. أو خروج عن توجيهات لجنة الأطباء السياسية!! 
{ رأيكم شنو لجنة الأطباء دي تمشي “أديس أبابا” وتوقع مع قوى (نداء السودان) على (خارطة الطريق) بحضور الرئيس “أمبيكي”؟!
{ خليك واضح يا جميل.. وخلونا من مسلسلاتكم التركية دي.. البيئة وما البيئة.. والحكومة ما التزمت والقروش نزلت في حساب النقابة ومفروض تنزل في حساب الوزارة..
{ يعني بقيتوا تثقوا في الوزارة.. وتكضبوا النقابة؟!
{ حكمة والله وحكاية..
{ أنا شايف فندق “راديسون” في “أديس” أحسن من مكتب “حسبو” في (القصر)!!
{ وخليك واضح يا مناضل.. يا جميل…
{ جمعة مباركة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية