رأي

فوق رأي

ماذا بعد إلا
هناء إبراهيم
 
 وقتها فعلت الكثير من الأشياء بقلبه وأحدثت فوضى من ثالث نظرة، ليركض فوراً في (تراك) رضاها إلى أن يصبح من أبطال العالم في الجري مسافة مليون (م. غرام) مع الاعتذار للمقاييس.
يعرف بعد عدة دراسات اجتماعية أن عمته “فريدة”، صديقة شخصية لإحدى خالاتها، فينصبها مبعوثة خاصة للقضايا العاطفية، ويتكتك ويخطط ويرسم ويقوم ويقع إلى أن (تظبط معاه) ويصل النهائي ويتزوجها..
ثم بعد عمر من الزمان تجده قد بدأ مجدداً بخوض فعاليات الجري أعلاه، بينما هذه المرة من أجل التخلص منها والفرار من الارتباط..
بجري عشان يرجع..
الجري بغرض العودة إلى نقطة البداية.
طبعاً هذا يحدث مع البعض فقط، وإلا لهلكنا بعد إلا..
عام 2011 تم طرد ضابط يعمل بقسم الهجرة ببريطانيا، بعد أن اكتشفت السلطات عن طريق الصدفة أن سيادته قام بتنفيذ خطة شريرة للتخلص من زوجته التي أكيد (ياما حفى وراها) كما تقول المسلسلات وحبوبة جيرانا.
حيث تركها تسافر ثم وضع اسمها على قوائم الإرهابيين، كي لا ترجع ويتخلص منها إلى الأبد.
هذه الفعلة تسببت في عدم قدرتها على العودة إلى بريطانيا لمدة (3) سنوات.
تم كشف الموضوع حين راجعت الأجهزة الأمنية بياناته قبل ترقيته في موسم الترقيات، لتجد أن زوجته على قوائم الممنوعين من دخول البلاد بسبب خطورتها على الأمن القومي.
قومي إنت دا..
أمشي يا جبان.. يا خواف.
أعتقد وبعض الاعتقاد (بتاع مشاكل): من ناحية الخطط والمؤامرات من هذا النوع، لا يستطيع الرجل أن ينجز واحداً بالمائة من عمائل المرأة في هذا المجال المفخخ.
وإنك يا صديقي مهما حاولت أن تبحث عن الذي أوصلهم لهذه المرحلة من (البيع) فلن تصل لشيء يذكر، لذا تناول عصير الليمون فقد ثبت علمياً أنه يهدئ الأعصاب ويجعلك رايق وحلاتك..
والله جد..
أقول قولي هذا على سبيل الحكي..
و……..
أتفضل روح
لدواعٍ في بالي

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية