حوارات

أمين أمانة العلاقات الخارجية بالمؤتمر الشعبي دكتور "بشير آدم رحمة" لـ(المجهر) 1-2:

*قرارنا بعدم المشاركة في الجهاز التنفيذي قابل للتغيير
*”علي الحاج” لم يذهب لألمانيا مغاضباً وسيعود قريباً
*مؤتمرنا العام ديسمبر القادم و”الترابي” تحدث عن الأمين العام الجديد بصورة عامة
مقدمة:
أفرز إعلان مخرجات الحوار الوطني جدلاً ونقاشاً كثيفاً في الساحة، تركز حول مستقبل المرحلة المقبلة وفي الوقت الذي يشكك فيه الذين لم يشاركوا في أن تقود مخرجات الحوار الوطني إلى استقرار سياسي بعد تشكيل حكومة الوفاق الوطني المقرر لها شهر يناير 2017 م، بالمقابل يراهن المشاركون في الحوار على أن المرحلة المقبلة هي مرحلة السلام والتوافق الوطني على قضايا الحكم بين التنظيمات السياسية التي يمكن أن تحقق المصالحات وتفتح المجال لعلاقات خارجية متينة تعود بفائدة على الاقتصاد المتعسر على مستوى المشاركين، كذلك تتم نقاشات ومشاورات حول التعديلات الدستورية وتكوين حكومة الوفاق الوطني بتضمين بعض المشاركين في الحوار على المستويين التشريعي والتنفيذي.  حزب المؤتمر الشعبي كان قد أكد من جانبه عدم نيته المشاركة في الجهاز التنفيذي للحكومة القادمة، لكنه سيشارك في الجهاز التشريعي ومع الشروع في إجراء التعديلات تمهيداً لتكوين الحكومة. جلسنا مع أمين أمانة العلاقات الخارجية بحزب المؤتمر الشعبي دكتور “بشير آدم رحمة” للتعرف على أخر مواقف حزبه حيال المشاركة في الجهاز التنفيذي ورؤية الحزب للمرحلة القادمة، وتناول الحوار قضايا حزبه المتعلقة بانعقاد المؤتمر العام والاختلافات التي يتم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي وخرجنا بهذه الإفادات فإلى مضابط الحوار.
حوار: فاطمة مبارك
{دعنا نبتدر الحوار بالسؤال عن مشاركتكم في الجهاز التنفيذي لحكومة الوفاق الوطني على ضوء أنك ذكرت قبل ذلك عن أنكم ستشاركون في السلطة التشريعية فقط؟
أنا قلت ليس لدينا الآن قرار أننا لا نشارك على المستوى التشريعي، لكن عندنا قرار من الأمانة العامة قبل وفاة شيخ الترابي بأننا لا نشارك في الجهاز التنفيذي.
{ما هي مبررات هذا القرار طالما أنكم رضيتم المشاركة في الحوار والحكومة تمخضت من مخرجاته؟
مبرراتنا كانت حتى لا يفتكر الناس أننا دخلنا في الحوار من أجل أن نصير وزراء وولاة، لا أبداً هذا لم يكن هدفنا وإنما هدفنا هو توحيد السودانيين.
{هل هذا قراركم النهائي ؟
هذا القرار ليس كتاباً منزَّلاً يمكن أن يتغيَّر لكن تغيُّره مؤسسات الحزب إذا رأت فيه فائدة للمصلحة العامة،  فالقرار القائم الآن لا مشاركة في الجهاز التنفيذي، لكن لا يوجد ما يمنع من المشاركة في الجهاز التشريعي.
{يعني حتى الآن لم يتغيَّر موقفكم من  المشاركة في الجهاز التنفيذي ؟
حتى الآن لا، لكن مؤتمرنا العام  للحزب سيكون في ديسمبر القادم قبل نهاية هذا العام بعد ذلك يمكن تحدث تغييرات.
{ هناك في حزبكم من يصرون على المشاركة في الجهاز التنفيذي؟
صحيح، لأن هناك أعضاء عندهم منطق يقولون أنتم شاركتم في الحوار وجئتم بهذه القرارات لماذا تتركوا تنفيذها لشخص ثانٍ، وهناك منطق لآخرين يرفضون المشاركة كل هذا الآن مطروح لكن كما قلت هناك قرار سابق من الأمانة العامة بحياة الشيخ بعدم المشاركة في الجهاز التنفيذي.
{هل كان رأي الشيخ مع الرافضين للمشاركة ؟
نعم، الشيخ وآخرين كانوا يرون عدم المشاركة، وهناك أعضاء في الأمانة العامة كانوا مع المشاركة، لكن الأغلبية كانوا مع عدم المشاركة في الجهاز التنفيذي.
{يبدو أن هناك خطة سياسية ؟
نحن محتاجين تهيئة الناس لفترة ما بعد حكومة الانتقال والتي سيكون فيها انتخابات عامة وهذه تحتاج لتفرغ وإذا شاركنا في الحكومة القيادات ستكون مستوعبة في الجهاز التنفيذي اليومي، نحن نريد التفرغ للشعب السوداني، عندنا برنامج ورسالة لأن الانتخابات القادمة ستحدد أوزان الأحزاب وأحجامها، الآن يقولون هناك ستة وتسعين حزباً مسجلاً لكن ما هي أوزانها ولو قلت لحزب أنت ليس لديك أتباع سيقول لك خلينا ندخل انتخابات نحن نريد التحضير لفترة أبريل 2020 م، وهي فترة انتخابات.
{منسوبو حزبكم في نهر النيل وولاية الخرطوم يدعون للمشاركة ألا تخشون أن يقود ذلك لانشقاق ؟
لا، لن يحدث انشقاق، لأنه في النهاية نحن نتناقش والقرار الذي سيصدر سيلتزم به كل الناس الحديث حول الانشقاق سابق لأوانه، مؤسسات الحزب ستضبط هذه المسألة.
{قلت موضوع المشاركة في الجهاز التنفيذي خاضع للنقاش؟
نعم، خاضع للنقاش.
{ما رأيك الشخصي حول المشاركة في الجهاز التنفيذي؟
اعتقد إذا لم نشارك ستكون هناك فوائد مستقبلية ولو لم نشارك أيضاً يمكن أن تكون هناك مضار، لأنك ستكون خارج نطاق التنفيذ، وحتى لو شاركنا يمكن أن تكون هناك مشاركة رمزية، ونحن بالمناسبة كان عندنا قرار وقلنا يكون من التوصيات، لكن لم يضمَّن فيها، لكن يمكن أن يناقشه الناس في تكوين الحكومة وهو أي وزير في حكومة الوفاق لا يترشح في انتخابات 2020 م، ولو قبلوا به الوزراء القادمين لن يترشح في انتخابات 2020م.
{ إلى ماذا هدفتم منه ؟
 الهدف كان حتى لا يؤثر وزراء حكومة الوفاق الوطني على مجرى الانتخابات القادمة وتكون حرة ونزيهة تماماً، إلى أي اتجاه جاء قرار المشاركة من عدمه (ما شايف) سيكون هناك ضرراً والاتفاق الذي يصل له الناس نحن معه.
{قيل أن دكتور “علي الحاج” ذهب إلى ألمانيا مغاضباً وربما لا يعود؟
أبداً، “علي الحاج” كان خمسة عشر عاماً، بالخارج ولديه التزامات وارتباطات جزء متعلق بالأسرة وجزء مرتبط بوضعه، الآن يرتب في حاله وسيحضر نهائياً وهو على وشك الحضور وقبل نهاية هذا العام سترونه معكم.

 {لماذا تطاول أمد انعقاد المؤتمر العام لحزبكم ؟
المؤتمر العام بحياة شيخ “حسن” كان مقرراً له أبريل، وهو توفي في شهر مارس وبعد الوفاة الناس انشغلت حتى بالمعزين الذين استمروا إلى شهر أبريل، وفود داخلية وخارجية لأنه كان علماً ليس في السودان وحده، بل حتى بالنسبة للخارج، الشيء الثاني خلافته كانت سلسة نظرنا إلى نظامنا الأساسي واخترنا “إبراهيم السنوسي” ولم يكن هناك خلاف حوله ولا تصويت، لأن النظام الأساس يقول ذلك إذا خلى منصب الأمين والعام يختار أحد نوابه وشيخ “إبراهيم” واحد من النواب و”عبد الله حسن أحمد” كان مريضاً ودكتورة “ثريا يوسف” كانت خارج السودان لظرف صحي.
{لكن منذ الوفاة وحتى الآن هناك زمناً طويلاً ؟
نحن أخذنا فترة طويلة للاتصال بالولايات، وأنتِ تعرفي لما القائد يكون عنده كاريزما ويغيب لابد من جمع الناس في البداية، خاصة أنه كان هناك تشكك حتى من ناسنا حول استمرارية الحزب.
{إلى الآن هذا التشكك قائم حول استمرار حزبكم ؟
أبداً، نحن بمرورنا على الولايات اتضح لنا أن تماسكنا أصبح أقوى، يمكن أكثر مما كان الشيخ موجود، ربما كان هذا لأسباب قد تكون عضوية الحزب شعرت بضرورة التوحد حتى لا يشمتوا فيهم الناس ويقولوا خلاص تفرتقوا بعد وفاة شيخهم، وهناك من تعاطفوا حباً في الشيخ حتى من خارج الحزب، كذلك النواحي المالية كانت محتاجة لترتيب، لأننا سنأتي بعضوية من سبع عشرة ولاية لولاية الخرطوم وهذا أخذ زمناً.
{أين وصلت الإجراءات الآن ؟
الآن عقدت مؤتمرات الشورى وبدأت في تصعيد عضويتها للمؤتمر العام، وبإذن الله بنهاية شهر نوفمبر ستنعقد كل مؤتمرات الشورى بالولايات ويتم التصعيد وفي شهر ديسمبر سينعقد المؤتمر العام لحزب المؤتمر الشعبي.
{الأنظار مصوَّبة تجاه الأمين العام الذي سيتم اختياره ؟
نعم، سيتم اختيار أمين عام حسب لوائح الحزب، والشورى ترشح ثلاثة، ومنهم المؤتمر سيصوت على الأمين العام، وسيشكل أمانته وستتغير التركيبة كل هذا حسب دستور الحزب.
{يتوقع المراقبون حدوث شروخات في المؤتمر العام على ضوء كتابات بعض منسوبيكم في مواقع التواصل الاجتماعي؟
الناس الآن كلهم على قلب رجل واحد خذوا هذا مني، صحيح ظهرت كتابات  لكن كتابات كانت مجهولة النسب، الشخص الذي كتبها لم يكتب اسمه، نحن لدينا نظام مفتوح من يريد أن يكتب حتى في الأسافير ينبغي أن يكتب اسمه ومن زمن حياة الشيخ إذا كتب شخص شيء يكتبه ويأتي ليتناقش معه، نحن الآن لم يأتينا شيء مكتوب باسم، لكن قرأنا كتابات في الأسافير مجهولة النسب، ومجهول النسب يمكن أن يكون مدسوس  من ناس ضدك يريدون فرتقتك أو من ناس لم يعجبهم مشاركتنا ودعمنا للحوار.
{تقصد من ناسكم ؟
نحن دخلنا الحوار موحدين.
{قيل أن هناك ورقة سربت بحياة الشيخ طلب فيها من أي عضو اقتراح ثلاثة شخصيات كمرشحين لمنصب الأمين العام ؟
أنا شخصياً قريب من الشيخ وكنت أجلس معه كثير جداً واعتقلنا سويا لفترة قريب الشهرين لم يحدث أن أعطانا ورقة وقال هذه مواصفات الشخص الذي يأتي بعدي،  لكن كان يتحدث حديثاً عاماً لم يُناقش في مؤسسات المؤتمر الشعبي لا في الأمانة العامة ولا في الشورى.
{لمن برأيك كان يقول هذا الحديث العام؟
احتمال أنه تحدث مع ناس وقال لهم من رأيي أن نعطي فرصة للشباب وهو كان سيتنحى باختياره في شهر أبريل، لكن  عاجلته المنية قبل شهر أربعة وإذا أعطاها لشخص ينبغي أن يأتي ويقول لنا هذه  مواصفات الشيخ  للأمين العام وحتى لو جاء هذا الشخص لن نأخذ بكلامه لأنه ما عندنا وصية، ونحن لسنا بطائفة، بل لدينا مؤسسات هي التي تتخذ القرار وحرة فيما  تختار.
{لكن قطعاً من خلال إشاراته العامة فهمتم ملامح الشخص المطلوب للمنصب؟
الإشارات العامة كانت تدل على أن يتم الاختيار ما دون الأعمار الكبيرة وهو يفتكر أن الشيوخ يبقوا في الشورى والعمل التنفيذي يسند للشباب، لأنه محتاج لسفر ومقابلات وقوة، وهذا كان توجهه، واحتمال يكون ناقش ذلك مع بعض الناس بصورة فردية واحتمال قال مواصفات  لأنه هو لا يتحدث عن أشخاص لكن أنا شخصياً لم يقل لي.
{ كانت لديكم محاولات لإقناع الحركات المسلحة بالحوار هل فشلتم في مسعاكم ؟
لازلنا متواصلين معهم وبعد أن ظهرت مخرجات الحوار قدمت لهم الدعوة،  وخلال الأيام الماضية تم لقاء بين حركات دارفور ورئيس دولة تشاد “إدريس ديبي”  في ألمانيا ولأول مرة يحضر هذا الاجتماع “عبد الواحد محمد نور” وكان الهدف من الاجتماع رفع التوصيات إليهم والتناقش معهم.
{لكن يبدو أنه لم يثمر ؟
كان مثمراً ولو لاحظتي بعده مباشرة  حركة العدل والمساواة أطلقت سراح المعتقلين والمحكومين لديها وسلمتهم للصليب الأحمر، والآن تتم الإجراءات لتسليمهم للحكومة، ومقابل ذلك ستطلق الحكومة محاكمي العدل والمساواة، لكن افتكر أن مسألة الحركات فيها تعقيدات.
{ تعقيدات في أية جانب؟
نحن لدينا النظام القبلي في دارفور، وأحياناً يكون فيه نظام أخذ ثأر ودفع ديات، لأن الحركات حصلت بينها مشاكل وإذا لم تحل لا يستطيع منسوبو الحركات وقادتها الدخول للسودان بأمان وهذا محتاج لشغل.
{هل هناك تصور لهذا الشغل ؟
احتمال يتم في شكل مصالحات داخلية يقوم بها “إدريس ديبي” وأبناء دارفور من القبائل المختلفة، والآن هذا العمل بدأ في بعض مناطق جنوب دارفور وخلال الأسابيع الماضية أقيم مؤتمر كبير جداً للصلح الأهلي في (شطايا) و(كاس) وتوافقوا فيه على حل مشاكل الناس الذين جاءوا من مناطق أخرى سواءً جاءوا من الخارج أو من داخل السودان أثناء أزمة دارفور واستقروا في منازل ومزارع ناس آخرين، والآن حصل اتفاق حولها وخرجوا منها، وفي (شطايا) حضر حميدتي، وقال للموجودين: أنا الآن حكومة ولا نسمح باعتداء شخص يعتدي على أحد وحصلت اتفاقات مكتوبة وهذه تؤدي إلى ما يسمى بجبر الضرر أو العدالة الانتقالية وستمهد الطريق لمجيء الحركات.
{ مؤيدون لهذه المساعي؟
نحن لا نقول مؤيدين للمساعي، لكن لدينا مسعى شغال في جبل مرة، الآن أولاد الفور في المؤتمر الشعبي يقومون بمجهود مع حملة السلاح من أبناء قبيلة الفور في هضبة جبل مرة من زالنجي إلى كتم ومع “عبد الواحد”.
{هل نتوقع أن تقود مجهوداتكم مع الحركات المسلحة في إطلاق سراح المحكومين من منسوبيها خاصة حركة العدل والمساواة ؟
نعم، وكانوا هم يطالبون بإطلاق سراح الأسرى، والحكومة قالت هي كذلك لديها أسرى وهذه حقيقة والآن كونه حركة العدل والمساواة تطلق سراحهم هذه ستعطي الضوء الأخضر ليكون هناك تعامل بالمثل من جانب الحكومة، وكونه يحصل عفو من جانب الحكومة عن المحكومين في النيل الأزرق وكان فيهم “عرمان” و”عقار” من رئيس الجمهورية هذه تعتبر مقدمات لدخولهم السودان، زمان قالوا كيف ندخل وعلينا حكم إعدام الآن انتفت الأسباب وهذه كلها إجراءات تمهد للسلام.

{ماذا عن جانب الحركة الشعبية قطاع الشمال؟
أفتكر أن “عرمان” يمضي في سياسة “قرنق” وهي الربط بين التفاوض العسكري والسياسي، بمعنى يفاوض بمنطق أنه سيأتي بالسلام لكن يريد معرفة  نصيبه من كيكة الحكم، لأنهم عارفين الانتخابات لن تأت بهم، لذلك يريدون ضمان نصيبهم، وهذه السياسة التي ينتهجها الآن “عرمان” أطالت أمد الحرب وتضرر منها أبناء جبال النوبة والنيل الأزرق،أيضاً الحركة الشعبية فيها عنصر خارجي وهو الفرقة التاسعة والعاشرة وهؤلاء مربوطين مع الجنوب وقائدهم الأعلى هو “سلفاكير ميارديت” وفيهم أبناء من الجنوب يحاربون في جبال النوبة والنيل الأزرق مع الحركة الشعبية حتى الآن فلابد أن يحدث انفصال.
{هل تتوقع أن تنتهي هذه المشكلة ؟
  اعتقد أن الزيارات الأخيرة التي قام بها نائب الرئيس “سلفاكير” والضغوط التي تحدث من الأمريكان والرئيس اليوغندي “يوري موسفيني” يمكن أن تؤثر تأثيراً إيجابياً.
{إذن هناك أطراف عديدة تعمل الآن؟
 نحن لسنا في المؤتمر الشعبي وحدنا الذين نقوم بمجهودات، بل أمريكا على الخط ويوغندا وإثيوبيا وشاد وأبناء دارفور على الخط، والآن إذا استطاعت الحكومة السودانية سواءً الحالية أو القادمة الفصل بين أبناء جبال النوبة والحركة الشعبية وقيادتها اليسارية وتبنى أبناء جبال النوبة والنيل الأزرق مطالب مناطقهم يمكن أن يسهم ذلك في السلام  والمؤتمر الوطني مطلوب منه عمل اختراق من الآن إلى نهاية شهر ديسمبر بتكوين حكومة الوفاق الوطني وبعدها سيكون التفاوض بين الحركات المسلحة وحكومة الوفاق الوطني وليس حكومة المؤتمر الوطني وهي التي ستتفاوض وتأتي بالسلام.
{وهذا الهدف يتطلب وجودكم في حكومة الوفاق الوطني؟
لو نحن فيها أو ما فيها سندعم هذا الجهد بكل قوة، لأنه إذا لم يتحقق السلام لن يكون هناك ازدهار اقتصادي وإصلاح علاقات خارجية واستثمارات خارجية، لأن المقاطعة ستكون موجودة وربطت بالسلام .

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية