أخبار

رسائل

} إلى حماد إسماعيل والي جنوب دارفور: حينما تخرج الآلاف من الجماهير تطالب برحيلك عن السلطة وتفقد نيالا (9) من فلذات أكبادها.. وتفيض المستشفيات بالجرحى والمصابين (يصغر) كرسي الحكم ليبلغ مثال حبة من خردل. ما طعم السلطة التي تروي شجرتها بالدماء.. أنت مثقف ومن قدامى الإسلاميين ولكن النجاح مثل الزواج قسمة ونصيب.. تنحى وتذكر الهتاف القديم (لا لدنيا قد عملنا).. حتى لا يهلك نصف سكان جنوب دارفور وأنت جالس في مقعدك (تلعن) الحركات المسلحة والعدل والمساواة ولا تحفظ دماء المسلمين في شهر الصيام والقيام..
} إلى الوزير غازي الصادق عبد الرحيم وزير الإرشاد والأوقاف: أنت تجلس على مقعد من نار وتزوجت حسناء تهفو إليها قلوب الشيوخ قبل الشباب، وعند الحج والأوقاف تتضارب المصالح والمطامع وقد احترق من قبلك عشرات الوزراء، وقد كتب عليك أن تمشي حافياً في حقل يفيض بالأشواك والألغام.. قلوبنا معكم وأنت طاهر من دنس السياسة وفساد الموظفين، عهدنا فيك الصدق ونظافة اليد وطهر القلب، ولكن السلطة أصبحت في بلادنا عبئاً ثقيلاً على أولاد الناس القيافة و(مغنما) ينبت عمارات سامقة ويفرخ زوجات مثنى وثلاث ورباع وأحفاد!! في نعومة فراخ الحمام!!
} إلى مولانا أحمد هارون والي جنوب كردفان: أعجبني في كشف تنقلات حكومتك الأخير عودة الدكتور موسى يونس لمسقط رأسه ومرتع صباه مدينة الدلنج التي ألفها الرجل والفته، أحبها وأحبته، له في الرديف ألق، وفي أقوز ذكريات، وفي التومات مواقف يعرف باطنها وظاهرها.. قادر على كبح جماحها وصون أمنها ونظافة ثيابها.. وموسى يونس يستحق أكثر من محلية، ولم يعجبني تجريد اللواء أحمد خميس من الوزارة ووضعه في (السهلة) نائباً فقط للوالي بلا سلطة آو مال، وقد خسرنا اللواء أحمد خميس الضابط الفذ والآن خسرنا أحمد خميس الوزير الذي نرتجي منه الكثير، فماذا يحدث أخي هارون في ولاية رغم كل شيء هي وطننا وأهلنا وعشيرتنا!!
} إلى اللواء عمر نمر معتمد الخرطوم: في أخبار السياسة ومجالسها وتسريبات الحزب الحاكم أن اتجاهاً قد يتبلور بترفيعك من معتمد لمنصب والٍ، ولكن في ولاية النيل الأزرق..(في زول عاقل) يترك الخرطوم ومقرن النيلين والعمارات والديم والسلطات الحقيقية والثروة والجاه ويذهب لولاية طرفية يتكرم عليها المركز بالفصل الأول والثاني ولا يملك واليها حق التصرف في خمسة آلاف جنيه، ولاية تحت زخات الرصاص والموت.. ما حققته هنا من نجاحات أخي (نمر) يؤهلك لمنصب كبير جداً لن (أقوله) خوفاً عليك ورمضان كريم.
} إلى معتمد محلية شندي: لا تأخذك تصريحات بعض الرياضيين و(تتخلى) عن واجب الضيافة وإكرام أهل السودان وإبراز الوجه الثقافي الحضاري لمدينة شندي حينما يلعب الهلال مباراته بعد غدٍ مع الأهلي شندي.. تولى حفظ الأمن بنفسك، والهلال فريق كبير وعريق يمكن هزيمته في الميدان من أولاد شندي دون (تحديات) صلاح إدريس، ويمكن أن يفوز الهلال على أهلي شندي بعدد كبير من الأهداف ولكني تبقى (شندي) نظيفة وعفيفة تلعب كرة القدم بروح أهلها بعيداً عن التعصب الأعمى ومعارك الأشخاص (الخاصة)!!

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية