الرئيس لحركات دارفور : إما الإستجابة لصوت العقل أو الهزيمة المنكرة
الخرطوم – محمد جمال قندول
اتهم رئيس الجمهورية المشير “عمر البشير” عناصر من الحركات المسلحة بالعمل من أجل تدمير البلاد تدنيس سمعتها بتلفيق الاتهامات، داعياً إياها للرجوع إلى الصواب، وجدد في ذات الوقت التزامه التام بتنفيذ مخرجات الحوار، مشيراً إلى الشروع في تنفيذ وثيقة الإصلاح التي قال إنها ستشكل رؤية للمرحلة القادمة، مشيراً إلى أن مرحلتها الأولى ستنتهي في ديسمبر المقبل.
وأشار الرئيس خلال مخاطبته ختام اجتماع شورى الوطني في دورة الثالثة مساء أمس (السبت) إلى أن الأيام القليلة القادمة ستشهد إيداع التعديلات الدستورية اللازمة لمنضدة البرلمان إيذاناً ببداية تنفيذ المخرجات بجانب الشروع في تكوين الآليات المتفق عليها لمتابعة تنفيذ الوثيقة وتوصيات الحوار.
ودعا “البشير” خلال حديثه عضوية المؤتمر الوطني بالمركز والولايات لمضاعفة الجهد في العمل القاعدي، مبيناً أن الحزب أنجز الكثير خلال الفترة الماضية.
وأشار الرئيس إلى أن أصحاب الأجندة السوداء سيحاولون بكل ما أوتوا من قوة لعرقلة جهود السودان، ولأنكم تابعتم الاتهامات الكاذبة لمنظمة (هيومان رايس) باستخدام السلاح الكيميائي في دارفور وهذه إدعاءات كاذبة وفارغة أثبتت عدم صدقها أكثر من هيئة دولية وفي مقدمتها قوات (يوناميد) والتي شهدت شهادة قوية بتكذيب إدعاءات المنظمة، ونبه البشير إلى أن هناك متورطين من الحركات المسلحة قال إنهم باعوا أنفسهم للشيطان وتعاونوا مع الأجنبي من أجل تدمير البلاد وتدنيس سمعتها، ونقول صراحة للحركات المسلحة : إن التآمر والخيانة لن يفيدان، فأما الاستجابة لصوت العقل ونداء أهل السودان بسلام أو مواجهة المصير المحتوم بالفشل والبوار والهزيمة المنكرة بالذلة.