اختفاء الطفلة " مشتهى" ذات العامين من منزل ذويها بالردمية
أمل أبو القاسم
في ظروف غامضة وفي لمح البصر اختفت الطفلة ” مشتهى إبراهيم جمعة” والتي تبلغ من العمر عامين من منزل ذويها بالحاج يوسف الردمية صباح أمس الأول ولم يتم العثور عليها حتى الآن. وتم فتح بلاغ في شرطة حماية الأسرة والطفل بالفيحاء تحت رقم البلاغ (260) ظ.
وقالت والدة الطفلة ” نهى حسين ” معلمة روضة لـ” المجهر” إنها درجت على اصطحاب طفليها ” معاذ”، و”مشتهى” كل يوم للروضة التي تعمل بها لكن في صباح يوم (الاثنين) رفضا الذهاب معها فتركتهما في رعاية أسرة شقيقها الذين يقطنون معها في ذات المنزل فقط يفصل بينهم حائط. وأضافت والدة الطفلة: إن ابنها طلب من بنت خاله الاستحمام فذهبت به إلى منزله الملاصق معهم وتركت الطفلة مع شقيقتها التي كانت تنظف المنزل وقتها وفي كسر من الدقيقة وهي تمسح تحت السرير أرجت رأسها لتجد أن الطفلة اختفت فخرجت من فورها عسى أن تجدها قد لحقت بشقيقتها في منزل عمتها فالتقت بها في الباب وسألتها أن كانت ” مشتهى” جاءتها فنفت ذلك. وما كان منهما إلا وأن استدارتا للبحث عنها، وأوضحت والدة الطفلة أن شارع منزلهم الكائن بالحاج يوسف الردمية مربع (20) رقم (169) اتجاهين فقط شرق وغرب فأخذت كل منهما اتجاهاً دون أدنى أثر وفي أقل من خمس دقائق تم الإعلان عن اختفائها في الجامع الذي يجاور منزلهم. ومن ثم توجهوا لفتح بلاغ في محكمة الأسرة والطفل في حي الفيحاء.
اشتبه أهل الحي في شاب يلبس بدلة اشتراكية ويحمل في يده حقيبة كان يقف لقرابة الساعة تحت شجرة أمام منزل جيرانهم الخالي من أهله منذ فترة ما أثار الانتباه ، وقالت بنت خال الطفلة شهد إنها عندما خرجت مع معاذ لمنزلهم كان لا يزال واقفاً، لكن عند عودتها وملاقاتها لشقيقتها أمام الباب وهي تسألها من ” مشتهى” كان قد اختفى. ورجح الكثيرون أن الطفلة قد اختطفت من قبل شخص حملها على لمح البصر، أما برقشة أو سيارة تنتظره، لأن الطفلة لا تستطيع المشي لمسافة، وقد افتقدت في أقل من خمس دقائق. وعن ما إذا كانت هناك تباشير أو ضوء أخضر من الشرطة قالت ” أم مشتهى” إنهم قد اتصلوا عليهم صباح أمس للتعرف على طفلة بالقسم الشرقي الخرطوم فذهب والدها، بيد أن الطفلة كانت في عمر الأربع سنوات تقريباً. أيضاً تجري حملة بحث واسعة عن طريق أصدقاء صفحة (مهيرة بنت الخطاب) بالفيس بوك والتي تعني بالأطفال المفقودين وتجد تفاعلاً منقطع النظير.