الفريق «محمد عطا» يُحذر من التهاون مع حركات التمرد بالمنطقة
التأم أمس بالخرطوم اجتماع رؤساء أجهزة المخابرات والأركان بدول البحيرات العظمى بمقر الأكاديمية العسكرية العليا، وذلك ضمن فعاليات الجلسات التحضيرية لاجتماع وزراء الدفاع بالمنطقة، والذي سيعقد غداً الأربعاء بمشاركة وزراء دفاع منطقة البحيرات العظمى. وجدّد المدير التنفيذي لمنظمة دول البحيرات العظمي، لدى مخاطبته الاجتماع، تأكيده التام على وجوب إعداد خطة عسكرية موحدة لتصفية القوات السالبة بمنطقة البحيرات خاصة جيش الرب والحركات المتمردة في يوغندا، كينيا، الصومال والسودان، مبيناً بأن هذه الخطة سيتم نقاشها والتداول حولها؛ لعرضها غداً في صورتها النهائية لوزراء الدفاع بالمنطقة. وحذّر المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول أمن مهندس “محمد عطا المولى عباس”، الذي تحدث نيابة عن رؤساء المخابرات بإقليم منطقة البحيرات المجتمعون من التهاون ودعاوى هذه القوات السالبة أو قادتها، بحيث تجعلنا نلين حيال المواجهة المشتركة والمتحدة لنا جميعاً تجاه هذه القوات وأعمالها العسكرية والسياسية والإعلامية، كاشفاً – في الوقت ذاته – عن الآثار السالبة التي تقوم بها القوات السالبة والحركات المتمردة التي ترفع السلاح لذرائع مختلفة، داعياً المجتمعون للنقاش حول موضوع توفير الأمن والاستقرار لاجتثاث القوات السالبة بمنطقة البحيرات. وأعلن التزام السودان بأن يكون سنداً للمركز الاستخباري المشترك لمنطقة البحيرات، والذي وصفه بأنه من الأفكار الرائدة التي تساعد في عملية استئصال الحركات السالبة بمنطقة البحيرات. وأشار “عطا” إلى نجاح السودان عبر جهود امتدت لعامين في إدراج الحركات المتمردة خاصة حركة العدل والمساواة ضمن القوات السالبة بمنطقة البحيرات لما تسببه من أذى كبير وتعطيل مسيرة التنمية والاستقرار في دارفور.
من جانبه أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة، الفريق أول ركن “عصمت عبد الرحمن زين العابدين” أن إقليم منطقة البحيرات تجتاحه القوات السالبة خاصة جيش الرب في يوغندا والحركات المتمردة في الصومال، كينيا ويوغندا وحركات دارفور، بالإضافة للحركات المتمردة في جنوب كردفان والنيل الأزرق، مشيراً بأن حركات دارفور المتمردة مازالت تتلقى الدعم والتمويل من دول الجوار، لذا أصبح علينا الالتزام بوضع الخطط والتدابير للقضاء على القوات السالبة.