سلسلة نجوم من خارج الخرطوم (3)
الفنان “صبري”: أعشق “أبو عركي” منذ نعومة أظافري
المجهر – خالد الفاضل
نواصل مسيرة نجوم من خارج الخرطوم.. وحرصنا على أن نطوف كل ولايات السودان الحبيبة مدينة مدينة، وقرية قرية، نبحث عن نجوم لهم جماهيرية وحضور بين أهلهم وقبائلهم لينالوا فرصتهم في الظهور وتقديم أنفسهم.. في هذه الحلقة انتقلنا إلى مدينة سنار التاريخ والعراقة.. وتقصينا عن الأفضل والأكثر جماهيرية، والتقينا بنجم شاب هو الفنان “صبري أبو يزيد” من مواليد مدينة سنار حي الجنينة.. وخرجنا منه بالحصيلة التالية..
{ أولاً.. الاسم ومكان الميلاد؟
_ أنا “صبري أبو زيد نور الدائم”.. من مواليد مدينة سنار حي الجنينة العريق.
{ متى بدأت مسيرتك الغنائية؟
_ بدايات المسيرة الفنية كانت منذ الابتدائية في الحفلات التي تخص المدرسة.. وأول ظهور لي كان في حفل وداع الصف السادس حينها بالمرحلة الابتدائية.
{ احك لنا قصة أول يوم وقفت فيه أمام الجمهور وغنيت؟
_ أول يوم تغنيت فيه كان في واحدة من الليالي الثقافية التي يقيمها نادي حي الجنينة الرياضي الثقافي الاجتماعي.. وكانت هنالك روابط ثقافية في الحي ممثلة في رابطتين ثقافيتين.. رابطة الشباب ورابطة التضامن، وكانتا تتنافسان دائماً في تقديم الجميل والمفيد للحي.. نحن ترعرعنا ونهلنا الفن والغناء من هاتين الدرتين.
{ بمن تأثرت من الفنانين ومن هو أكثر فنان تغنيت له؟
_ أنا من أشد المعجبين بالأستاذ الرائع “أبو عركي البخيت”.. وكنت في صغري أسمع له بتمعن وسرور مبالغ فيه حتى بدأت في محاكاة حضوره المسرحي وتعبيره الحركي في تنفيذ اﻷغاني.. تغنيت له كثيراً وما زلت أغني له بنشوة وحب.
{ هل لديك أعمال خاصة؟
_ نعم وأنتجت في 2007 أول كاسيت لي بعنوان (رأيك شنو) وتعاملت فيه مع عدة شعراء وملحنين.
{ هل سبق لك الظهور عبر إحدى القنوات أو الإذاعات؟
_ سبق لي الظهور عبر القنوات الفضائية واﻹذاعات القومية والفرعية والوﻻئية.. في 2004 ظهرت على التلفزيون القومي في برنامج (عروق الذهب).. وفي نفس السنة شاركت في برنامج (أستوديو النجوم) مع الراحل المقيم الباشمهندس “صلاح طه”. وفي 2007 شاركت في مهرجان اﻷغنية الشبابية على قناة النيل اﻷزرق.. وإذاعة أم درمان على الهواء مباشرة من داخل مسرح قاعة الصداقة كنت ممثلاً لوﻻية سنار في ذات المهرجان.. وفي 2005م ظهرت في برنامج (تواصل) في القناة القومية، وكان ذلك في ثاني أيام عيد اﻷضحى.
{ اذكر لنا بعض الشعراء والملحنين البارزين في سنار؟
_ الشعراء في سنار كثر وﻻ أستطيع إحصاءهم.. لكني سأذكر من تعاملت معهم، ومنهم اﻷستاذ “صابر دفع الله”، اﻷستاذ “علاء الدين حمزة”.. وخارج سنار تعاملت مع الأستاذ “محمد عبد اللطيف المادح”، اﻷستاذ “خليل فتحي”، اﻷستاذ “سند يوسف” اﻷستاذ القامة “جمال عبد الرحيم” (جمال الشاعر) والدكتور “عوض إبراهيم عوض” وغيرهم.. ومن الملحنين “عصام الدين عوض”، “زكي صديق مساعد” و”وليد محمد عثمان”.
{ ما هي الأغنية التي تبدأ بها حفلاتك؟
_ غالباً بداية حفلاتي تكون من أغاني “أبو عركي” أو “مصطفى سيد أحمد”.. أو من الأغاني الخاصة.. يعني على حسب جو الحفل: (يا قلب، بخاف، مرسال الشوق) لـ”أبو عركي”، (الحزن النبيل، لمحتك، واقف براك) لـ”مصطفى”، (غيمة بشاير) لـ”الخالدي”، (نسمات الشمال) لـ”أبو داوود” أو لـ”ابن البادية” (حرف نون) وغيرها كثير من اﻷغاني التي يمكن أن تناسب أجواء الحفل.
{ ما نوع الأغاني التي يحبها الجمهور في سنار؟
_ الجمهور في سنار مختلف عن بقية الوﻻيات والخرطوم.. هو يعشق الفن ويحب أغاني الرواد ويرددها معك بطرب بهيج، وفي اﻷغاني الخاصة لا يتقبل سوى اﻷغاني ذات الطابع الرصين والموضوعية والكلمة التي لا تخدش الحياء.. يحترمون الفن ومن يقدمه بالطريقة الصحيحة.
{ هل لديك تواصل مع فنانين في الخرطوم؟
_ ما انقطعت عن الخرطوم أبداً، وأتواصل مع كثير من الفنانين الشباب واﻷساتذة الكبار.. أحترمهم بمختلف مدارسهم وعطائهم.. نعم، لي تواصل مع الكثيرين.
{ أشخاص لهم فضل في مسيرتك الفنية؟
_ الفضل لله أولاً في ما أنا عليه اﻵن وأحمده كثيراً.. أسرتي وإخوتي وأخواتي ووالدي ووالدتي، كلهم لهم الفضل في تقبل ما أقدمه وكثير من اﻷشخاص ساندوني ووقفوا معي وانتقدوني بنبل وأشادوا بي بكرامة وعزة.. لا أريد ذكر أسماء كي لا أظلم أحداً سهواً.. لكنهم يعلمون أني أعزهم وأشكرهم من كل قلبي.
{ كلمة أخيرة؟
_ أتقدم بجزيل شكري وامتناني للأخ العزيز “ميسرة الطيب” الذي جمعني بك أيها الرائع “خالد” وﻷسرة الصحيفة كل احترامي.