وزارة العمل .. أكل أموال الناس بالباطل !!
1
{إذا كانت الوزارات تأكل مال الصحف – سلطة الرقابة والتنوير – ثم تغالطها في الحسابات، وترفض سداد المديونيات، فماذا يمكن أن يحدث لشركة خاصة أو مواطن عادي أدى مهمة أو أنجز عملاً لوزارة أو مؤسسة حكومية ؟!
{وزارة العمل والإصلاح الإداري التي يفترض أنها قائدة برامج الإصلاح الإداري في الدولة، والمشرفة على تطبيق لوائح وقانون الخدمة المدنية تأكل أموالنا بالباطل ثم تزعم أنها دفعت، دون أن تثبت ذلك بالدفاتر والمستندات وإيصالات الاستلام الورقية أو الإلكترونية ؟!
{فإما أن وزارة العمل والإصلاح الإداري لا تعمل وفق (سستم) مالي ومحاسبي دقيق ومضبوط، أو أن المدير المالي للوزارة والمحاسبين والمحاسبات والمراجعين والمراجعات من تحته لا يريدون أن يجهدوا أنفسهم، ويرهقوا رؤوسهم، من أجل إعطاء كل ذي حق حقه بعد أكثر من عام على (عدم السداد)!!
{لما فشلت الإدارة المالية السابقة والحالية بوزارة العمل في الوفاء بالتزاماتها تجاه صحيفة (المجهر) نظير ما قدمته الصحيفة من خدمات إعلانية خلال العامين 2014 و2015م، لجأنا إلى السيد الوزير الدكتور “أحمد بابكر نهار”، فوجه السيد الوكيل والمدير المالي بالمراجعة والسداد الفوري، لأنها وزارة على ما يبدو من مبانيها ومكاتبها من فقر، هي وزارة إيرادات تجبي عشرات المليارات من الجنيهات، وتسلمها لخزائن وزارة المالية ثم تنتظر أن تتكرم عليها المالية بتسيير متواضع ومتأخر عن موعده أكثر من شهر !!
{ولكن صغار الموظفين في الإدارة المالية لم ينفذوا ما وجه به الوزير منذ شهرين، لأن الوزير ليس (مؤتمر وطني) قوي ونافذ، بل سياسي قادم من حزب شريك، ونحن نشهد له بالاجتهاد والاحترام والتهذيب، ولكنه لا يستطيع أن يصلح ما أفسده الدهر في الخدمة المدنية بحكومة السودان، ولهذا ظل المدير المالي (يمطوح) مدير التسويق بصحيفتنا يوماً وراء آخر .. وأسبوعاً وراء أسبوع، ويجعلنا نستجدي سيادته أن يسدد لنا مالنا الذي تأخر سداده لأكثر من عام !!
{هل هذا (عمل) وهل هو (إصلاح إداري) بهذا السلوك وهذه الطريقة ؟!
{القضية ليست (خاصة) بل (عامة)، فهي مثال حي لما يحدث في وزارات حكومة السودان كل صباح !!
{سنتابع هذا الملف .. ملف أكل الوزارات لأموال الناس عبر هذه المساحة .
{إننا ندعو أي جهة متضررة والحكومة (ماكلة قروشها) أن تمدنا بالمستندات والورق والشيكات الراجعة، لنكشف للرأي العام فساداً من نوع آخر .. أشد قبحاً وسوءاً .
{ولنا عودة .
2
{ما هذه (الهرجلة) التي يمارسها السيد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي ؟!
{إجراءات مرتقبة لضبط سوق النقد الأجنبي وتشجيع الصادر، لا .. مافي إجراءات، الحكومة ستستمر في سياسة (التحرير) المتبعة ؟!
{تحرير شنو البتتكلم عنو .. تحرير الفوضى ؟! طيب ليه ما فتحت استيراد (الغاز) لجميع شركات البترول بما فيها شركة “أبرسي” الرجل الذي تزعم حملة زيادة أسعار الغاز من داخل البرلمان ثم لم يجن شيئاً وأصابته بخيبة أمل !!
{منتظر شنو .. خراب مالطا ؟ ما تتخذ إجراءاتك وخلاص (كتلوك ولا جوك جوك) .. وتخلينا من سياسة تضييع الزمن، وليس كسبه، على حساب المواطن المسكين الضعيف.