رأي

فوق رأي

رسالة
هناء ابراهيم
تحت عنوان (الجراحة في الأغنية السودانية) وصلتني هذه الرسالة، فهاكم التفاصيل :
  ناس الجراحة ديل ما سمعو “مصطفى سيد أحمد” ولا ما بعرفو “محمود عبد العزيز” ؟
السؤال أعلاه فاجأني أثناء محاضرة الجراحة مع الدكتورة “نهى” وهي تحدثنا بلغة علمية بحتة عن أنواع الجروح وأنها تنقسم إلى جرح قديم مرت عليه كم ساعة وجرح جديد مرت عليه  ساعات أقل.
طيب الجرح الغنى ليهو “مصطفى سيد أحمد” في تباريح الهوى معقولة تكون مرت عليو ساعات بس؟
و الجراح القاصدها  “زيدان إبراهيم” في الليلة ديك هل هي جراح  جديدة ولا قديمة ولا تكون جراح بالجملة؟                                                     العلاقة بين الشعراء يجب أن تنسق  بحيث تكون هناك  أبحاث عن الجراحة المعنوية والتي تعتبر أهون من  الجراحة العضوية، لأن الأخيرة غالباً بيحصل ليها التئام والنسيج يتجدد وهلمجرا.
“الطيب عبد الله” الفنان المعروف لا زال يستجدي علماء الجراحة في العالم أجمع كي يداو  جروح قلبه بعد أن انتظر ليل الفرح كثيراً ولم يداوَ ولم يشفَ .
من نفس الناحية “مصطفى سيد أحمد” في أغنية يا سلام عليك قال الوردة لو خانة الفراش ما أظن تلومو مع الندى ما بتجرح إحساسو الجميل ودي الريدة يا حنين كدا.                                                   السؤال التالي خاص لناس الجراحة يا متعلمين يا بتوع المدارس حدد نوع الجرح وطريقة التئامه بالصورة المثلى والعناية بهذه  العملية ومضاعفات الجرح؛ مع الأخذ في الاعتبار انو كلام “مصطفى سيد أحمد رحمه الله” ما بغنى من فراغ .
جرح أخير كدة                                                 لما شيرين غنت جرح تاني كانت عارفاكم ما تبتو من الحب الأولاني. .. الجرح القاصداهو شيرين دا لازم يتوجد  ليهو تصنيف علمي، إذ أن  هذا هو مربط الفرس.
آخر حاجة واقفة لي هنا (ناس المدسن) لو سمعوا  محمد النصري في أغنية أم الحسن ما كان قالوا  لينا الضأن من أقل الحيوانات استجابة للمؤثرات الخارجية…
يوسف محمد حامد جامعة الخرطوم-5/طب بيطري..                                                             فوق رأي : أعتقد أن الجراح في الأغاني يعقمها اللحن ويضمدها التفاعل .    
وثمة جراح داخل الأغاني لها مفعول الدواء… شفاء ونغم حيوي.
أظن في مثل هذه الكتابات علينا حفظ حقوق وجروح الشاعر.. فالجميل عبد الوهاب هلاوي والجميل التجاني حاج موسى أصحاب جرح أصيل في الجراح أعلاه  .. هي دي دمغة الجريح.
أقول قولي هذا على سبيل التعقيب
و………
يا ما جراح.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية