وزارة الموارد المائية: مستعدون لتأمين الموسم الصيفي والشتوي مائياً بالرهد الزراعي
في بيان تحصلت (المجهر) على نسخة منه
الخرطوم ـ رقية أبو شوك
أكدت وزارة الموارد المائية والري والكهرباء في بيانها حول الموقف بطلمبات مينا بمشروع الرهد الزراعي تحصلت (المجهر) على نسخة منه، أنه عند استلام الوزارة لمكون الري بمشروع الرهد الزراعي في ١٦/٢/٢٠١٦ (بموجب المرسوم الدستوري رقم 32 لسنة 2015)، تبين أن الحالة الميكانيكية للطلمبات متدنية للغاية، حيث كانت فقط عدد 2 طلمبة من أصل 11 وحدة كانت في الخدمة … والوزارة إذ تثمن الجهد السنوي الذي ظلت تقوم به وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي ووزارة الزراعة والغابات تجاه الصيانات الإسعافية.
وأكد وكيل الوزارة المهندس “حسب النبي موسى محمد، أنه وبرعاية مباشرة من رئيس الجمهورية، بذلت الوزارة بشكل فوري مجهودات مقدرة بغرض تحسين الحال … تمثلت في توقيع وزارته بعد 13 يوم فقط من استلام مكون الري على عقد لاستيراد اسبيرات إسعافية من النمسا بغرض صيانة 5 وحدات إضافية لتأمين الموسم الصيفي والاستعداد للموسم الشتوي، مشيراً إلى أن الاسبيرات وصلت وهي حالياً تحت التخليص بمطار الخرطوم. وأضاف (في أثناء فترة توريد الاسبيرات من النمسا تمكنت الوزارة من صيانة عدد 2 وحدة طلمبات، حيث أصبح عدد الوحدات العاملة الآن عدد 4 وحدات ولله الحمد وسيتم إضافة 5 طلمبات أخرى فور تخليص الاسبيرات وتركيبها)، كما قامت الوزارة بإزالة كافة الجسور التي تعترض مجرى نهر الرهد حيث وصلت المياه الآن إلى خزان أبو رخم . وقال إن المساحات التأشيرية التي حددتها إدارة مشروع الرهد، والتي وافقت عليها اللجنة العليا للاستغلال الأمثل لمياه النيل وحسب المواقيت التي تحددها البحوث الزراعية … هي التي ستزرع فعلياً، وعليه تود الوزارة أن تملك الكافة هذه المعلومات وتؤكد أن خطة الموسم الصيفي والشتوي ستمضي تماماً كما خططت لها إدارة المشروع، كما أن مياه الشرب للإنسان والحيوان وافرة بفضل الله. وزاد بالقول:(إن الوزارات تعمل الآن على طرح العطاءات للمعالجة النهائية للأوضاع الميكانيكية للطلمبات وستتابعها مع المقاولين ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي، مع مواصلة الحلول الإسعافية … ويتوقع أن يكتمل الحل النهائي في العام 2018 بإذن الله، مؤكدين مواصلة الجهد لإنجاح العروتين الصيفية والشتوية لهذا العام مع مواصلة الجهد للحل النهائي دون إغفال مواصلة الحلول الإسعافية إلى ذلك الحين بإذن الله.