الهيئة العامة للأرصاد: توقعات بمعدلات أمطار أعلى لهذا العام
وجهت بالتعامل مع هذه النتائج بحذر
الخرطوم – نجدة بشارة
توقعت الهيئة العامة للأرصاد الجوية معدلات أمطار أعلى هذا العام مقارنة بالعام السابق عقب بدء تراجع ظاهرة ما يسمى (التنبؤ القوية) التي شهدت ارتفاعاً على مدى (50) عاماً والتي ستبدأ في الاضمحلال خلال النصف الثاني من هذا العام، قبل أن يحدث بها تعادل وتتحول إلى ظاهرة (اللانينا) الضعيفة والتي تساهم بشكل واضح في ارتفاع معدلات الأمطار.
وكشف وزير البيئة والموارد الطبيعية والتنمية العمرانية د.”حسن عبد القادر هلال” عن معدلات جيدة لأمطار هذا العام، ووجه جهات الاختصاص بتوفير التمويل في الوقت المناسب للموسم الزراعي وأردف حتى لا يلهث المزارعون خلف البنوك، الشيء الذي يقبع التوقيت المناسب للزراعة.
وعول على الاستعدادات المبكرة للموسم خاصة وأن الأمطار جيدة، داعياً إلى التحرك قبل فوات الأوان، من جانبه توقع المدير العام لهيئة الأرصاد د.”أحمد عبد الكريم” خلال الورشة المنعقدة أمس (الأربعاء) بمباني الهيئة ارتفاع معدلات الأمطار خاصة في الأجزاء الشمالية، في شمال ووسط ولاية نهر النيل والولاية الشمالية، حيث توقع أن تكون الأمطار في حدود المعدلات المناخية إلى أعلا منها قليلاً بمعدل (4,6) ملم، والإقليم السابع ويمثل ولايات دارفور الكبرى، حيث توقع في حدود المعدلات المناخية أعلى بحوالي (311) ملم، وقسم “عبد الكريم” السودان إلى سبعة أقاليم تراوحت فيها كمية الأمطار بين أعلى وأدنى.
وجاء الإقليم الثالث والرابع والسادس في حدود المعدلات المناخية إلى أقل من المعدلات المناخية، وضم الإقليم الثالث ولاية الخرطوم بمعدل (120) ملم، وولايات جنوب نهر النيل، ووسط وشمال ولاية النيل الأبيض كسلا، والجزيرة بمعدل مناخي (153,2) ملم.
ويضم الإقليم الرابع ولاية جنوب النيل الأبيض القضارف وسنار بمعدلات في حدود المعدلات المناخية إلى أقل من المعدلات، بمعدل (410) ملم.
فيما ضم الإقليم السادس ولايات شمال وجنوب كردفان، يتوقع معدلات في حدود المعدلات المناخية إلى أقل (4220) ملم.
بينما توقع للإقليم الثاني ولاية البحر الأحمر الكبرى معدل أمطار في حدود المعدلات المناخية بمعدل (5,2) ملم. إلى ذلك وجهت الهيئة الأخذ بهذه النتائج بحذر، في سياق أن أقل من المعدلات لا ينبغي حصول بعض المناطق بعينها على أمطار غزيرة قد تؤدي إلى بعض السيول والفيضانات، العكس.