الحضري و(مصاريف) العيد..!!
* عاد الحضري فجأة إلى الخرطوم تمهيداً لمواصلة مشواره مع المريخ.. عاد البيه ليجد الاستقبال بالورود والاحتفال بمقدمه فاق التصور من جانب أعضاء المجلس الذين ثبت بأن علاقتهم بالشيء المسمى الإدارة منقطعة تماماً..!!
* كان من المفترض أن يعود (البيه) منذ نهاية فترة إعارته إلى الاتحاد السكندري قبل ما يزيد عن الشهر ونصف الشهر.. ولكن غياب الحساب والرقيب والتعامل الانبهاري سواء من جانب الإعلام أو المجلس المريخي جعل من البيه أسطورة فوق المساءلة أو الاستيضاح..!!
* عاد الحضري لأنه يحتاج لـ(الفلوس) خاصة وأن الدنيا قبايل عيد وهو لا يمكن أن يذهب إلى عياله بدون مصاريف.. فكر الحضري وقدر وقرر العودة الى السودان عشان يعمل (حركتين) ويعيد اكتشاف نفسه بعد
ما لفظته كل الاندية المصرية..!!
* عاد الحضري وفيما يبدو أنه تلقي الاتصال المنتظر من الرئيس الذي ألغى وجود كل الأعضاء، وصار يتعامل مع موضوع حيوي ومهم كعودة الحضري بكل تلك الانفرادية..!!
* كل الموضوع أن الحضري صار بحاجة إلى فلوس وبالتحديد لمصاريف العيد وشراء ملبس لأبنه يسين وبقية إخوته إلى جانب مصاريف أم العيال.. وهنا يظهر دور نادي المريخ وكرم رئيس مجلس ادارته السيد جمال الوالي..!!
* عاد البيه في وقت يتألق فيه أكرم الهادي سليم.. ونحن على يقين بأن طريق الحضري إلى التشكيلة سيكون سالكاً لأن كل أعضاء مجلس الإدارة بما فيهم الكومبارس يؤيدون عودة البيه للتشكيلة الأساسية ولو على حساب أكرم المتألق..!!
* سيعود أكرم إلى دكة البدلاء سواء بأمر ريكاردو أو بتوجيهات المجلس.. واعتقد أن أي أحد في نادي المريخ لن يستطيع اقناع الحضري بيه بالجلوس في كنبة الاحتياطيين.. وكيف يجلس الحضري احتياطياً وهو الذي يبهر أعضاء مجلس الإدارة خاصة رئيس النادي الذي أكد البيه انه ـ أي الوالي ـ ما كان يحلم بمصافحته..!!
* غاب الحضري عن فترة الاعداد للنصف الثاني بالموسم التنافسي الحالي.. وظل يتواجد في العاصمة المصرية لأسابيع دون أن يسأله أحد أو يفكر في استفساره أو معرفة أسباب تأخره في بيان عملي لحجم الفوضى التي وصل إلها الحال في نادي المريخ..!!
* على إدارة المريخ ترتيب الأوضاع لتسليم البيه الحضري حفنة معتبرة من الدولارات قبل عودته إلى بلاده لأجل قضاء أيام العيد.. واعتباراً من الآن أرشح أو أتوقع ألا يعود الحضري إلى المريخ بعد إجازة عيد الفطر المبارك..!!
قمة متواضعة:
* تابعت مباراة القمة بين الزمالك والأهلي في الجولة الثانية بربع نهائي بطولة رابطة الأبطال الأفريقية.. وكان العك هو السمة الأساسية التي ميزت اللقاء..
* في الزمالك عقدة مستعصية اسمها الأهلي كان بالإمكان أن تنفك أول أمس لكن الخوف من شبح الاهلي هو الذي حرم لاعبي الزماللك التركيز..!!
* الأهلي فاز بهدف أبو تريكة الرأسي في الدقائق العشر الأخيرة.. وبطريقة مشابهة للفوز الذي تحقق على مازيمبي..!!