رسائل ورسائل
*إلى د.”خليل عبد الله” والي غرب دارفور: ماذا يحدث في محليات الولاية، ولماذا تصاعدت الأحداث في الفترة الأخيرة.. قتل.. نهب.. سلب.. اغتصاب.. وبلغت ذروة الفجيعة أن يقتل المصلون في المسجد يوم الأحد الماضي بمحلية كرينك.. هل من خيط رفيع بين هذه الأحداث.. وموقف الحكومة المركزية الرافض لوجود القوات الأممية.. ولماذا فشلت حكومتك في كبح جماح الانفلات.
*إلى البروفيسور “إبراهيم غندور” وزير الخارجية: ما تبنيه في شهور يهدمه قرار متعجل بطرد موظف أممي رفيع.. والسودان له تجارب طويلة جداً في طرد المبعوثين والسفراء والموظفين الغربيين، ماذا كسبت بلادنا من طردهم وما هي الخسائر التي لحقت بها جراء قرارات الطرد.
*إلى “علي كرتي” وزير الخارجية السابق: أين أنت.. هل عدت إلى تجارة السيخ والمقاولات بسوق السجانة.. أم لا تزال بعد مرور عام على مغادرة الوزارة تراقب وتنتظر ما تحمله الأيام من أحداث؟؟.. وكيف لأمثالك الانزواء بعيداً عن دوائر الحزب والحركة الإسلامية وحتى الأنشطة الاجتماعية أصبحت قليل الإطلالة، ماذا هناك؟؟
*إلى د.”معتصم جعفر” رئيس اتحاد كرة القدم السوداني: المريخ اليوم يدفع ثمن علاقته بالاتحاد داخلياً.. حيث طغى انتماء قيادات الاتحاد للمريخ على حيادهم المطلوب والمفترض.. يلعب المريخ المنافسات الداخلية وفق ما يروق له.. يمنحه الحكام ضربات الجزاء عند ساعات المحنة والشدائد.. ويضرب لاعبوه الحكام علناً ولا يحرك اتحاد الكرة ساكناً.. حتى أصبح ذلك من تربيته.. وأعتقد المريخ وهو يلاعب المغرب المراكشي أن حماية الاتحاد ستمتد للبطولات الأفريقية.. ويستطيع أن يفعل ما شاء ولن تطاله العقوبات، ولكن المريخ اليوم في محنة حقيقية بسبب تربيته على يد اتحادكم المريخي؟؟
*إلى “بحر إدريس أبو قردة”: هل آن لك أن تتكلم عن كل شيء.. وتفتح صندوق أسرار سنوات المعارضة دون حساب للآخرين الذين أغلبهم لا يملكون حق التعقيب والتصويب وهم جالسون على الأرصفة.. وكشف لك الحديث عن براءة الشعبي عن انقلاب أنت لا تعلم إلا جزئيات عنه؟؟
*إلى وزير المالية “بدر الدين محمود”: إلى متى تخسر وزارة المالية (210) جنيهات عن كل جوال من القمح يتم شراؤه من المزارعين محلياً، وتبيع الدولة للمطاحن جوال القمح بمبلغ (190) جنيهاً، هل مثل هذه التشوهات في الاقتصاد السوداني تجعله يبلغ عافيته، وكيف يتم الإصلاح في ظل هذا الواقع؟
*إلى الشيخ “الزبير أحمد الحسن” الأمين العام للحركة الإسلامية: من بين قتلى مسجد قرية آزرني في غرب دارفور ثلاثة من قيادات الحركة الإسلامية.. لماذا لا تحث الحركة حكومتها بإعمال سلطة القانون وحماية المواطنين من بطش المليشيات ونزوعها لتصفية الحسابات.. إذا كانت المليشيات تهاجم المصلين في المساجد.. ألا يمثل ذلك حرباً على الله ورسوله والمؤمنين؟
*إلى الفريق “عصمت عبد الرحمن” وزير الداخلية: إنفاذ قرارات المحاكم واحترام القضاء من قبل الشرطة يضيف إليها ولا ينتقص من هيبتها أن يصدر القضاء قراراً بإعادة ضابط شرطة فصل عن طريق الخطأ واستجابة الوزارة لأحكام القضاء قضية ليست داخلية ولكنها عميقة جداً وهي شاهد إثبات على خضوع قرارات الحكومات للرقابة القضائية.
*إلى المهندس “عبد الواحد يوسف” والي شمال دارفور: ما الفرق بين الوزير المغادر “النحلة” والوزير القادم “محمد بريمة حسب النبي”؟؟.. لقد أصبح الوزراء متشابهين في الأداء والسلوك والخطاب وحتى المظهر العام مثل (بيوت القشلاق)!!
*إلى “ياسر يوسف” وزير الدولة بالسلام: متى تكسب وزارة الإعلام وأجهزتها ومنابرها قلماً مثل “عبد الرحمن الأمين” تجربة طويلة وخبرات.. وعمق في التفكير وجزالة في الأسلوب.. ومواقف نبيلة.