الديوان

جعلت من "جعفر نميري" حبيب الشعب والقائد الملهم

انجازات في التنمية والثقافة والرياضة
الخرطوم – عامر باشاب
{  الكثير من الشواهد والحكايا والقصص تؤكد بأن الرئيس السابق “جعفر محمد نميري” كان من السودانيين البسطاء الذين نشأوا وترعرعوا وتربوا على حب الوطن، ولذلك عاش كل حياته في محراب العشق الوطني، واشتعل حبه لأرض الخير بداخل منذ أن كان طالباً بمدرسة حنتوب الثانوية، وبعد التحاقه بالكلية الحربية انتقل معه حب الوطن، واستمر معه خلال تدرجه في الرتب وتنقله بين الوحدات المواقع العسكرية، ووصل حبه للوطن ذروته بعد أن فجر ثورة 25 مايو 1969 م تولى منصب رئاسة الجمهورية ما يؤكد وطنيته وحبه للبلاد، وحرصه على رفاهية الشعب شروعه في تحقيق العديد من الانجازات الخارجية والداخلية. 

نهضة انتعشت الاقتصاد
وانجازات “أبو عاج” بكل تأكيد لا يمكن حصرها هنا، ولكن نذكر من بينها الانجازات الخدمية والمشروعات التنموية التي تفجرت في عهده من بينها نهضة في القطاع الصحي التي بدأت بإنشاء المراكز الصحية والمستشفيات التي ظلت تقدم العلاج مجانياً للمواطن، كما قام بدعم قطاع التعليم حيث شهد عهده تعديل السلم التعليمي وتطوير المناهج والتوسع في نشر الدور التعليمية، وأعلن عن مجانية التعليم، بالإضافة الثورة الزراعية التي نتجت عنها العديد من المشاريع الزراعية، بالإضافة إلى الاهتمام بـ(مشروع الجزيرة) وتطويره، وكما شهد عهده ثورة صناعية وظهرت العديد من مصانع السكر ومصانع الاسمنت ومصانع الدقيق والزيوت والصابون وغيرها من المشروعات الاقتصادية التي ساهمت في انتعاش الاقتصاد السوداني. 
 ثورة ثقافية إبداعية
{ هذا بجانب الثورة الثقافية التي أحدثت حراكاً فاعلاً في الأوساط الإبداعية عبر مهرجانات الثقافة (الأول والثاني والثالث) والرحل الفنية (الغنائية والدرامية) الداخلية والخارجية والدورة المدرسية، بالإضافة إلى حرصه على دعم وتطوير جهازي الإذاعة والتلفزيون ورفدها بالكفاءات وتوفير فرص لتنمية قدراتهم وتدريبهم بـ”ألمانيا”، “روسيا” و”بريطانيا”.

انجازات رياضية عالمية 
{ وفي المجال الرياضي يشهد بأن “النميري” أول من أنشأ وزارة للرياضة، واهتمامه بالرياضة جاءت نتائجه عبر العديد من الانجازات الرياضية أبرزها نيل المنتخب القومي السوداني لكرة القدم بطولة الأمم الأفريقية عام 1970 م، بالإضافة إلى فوز السودان بالبطولة العربية لكرة السلة في العام 1976م. 
وإحراز المركز الثاني في بطولة العالم العسكرية للسلة، وكذلك فوز السودان ببطولة سيكافا عام 1980م.
وفي عهده كذلك برزت فرق الأكروبات السودانية، وحدثت طفرة كبيرة لألعاب القوى بمختلف مسمياته،ا 
وهناك العديد من الصروح والمنشآت التي أسست في  عهد “النميري”، أبرزها قاعة الصداقة والمجلس الوطني ومسجد النيلين وقصر الشباب والأطفال والسلاح الطبي.  
صدقات جارية في أطهر البقاع
{ ومن أعمال الرئيس السابق “جعفر نميري” تأسيسه لمسجد القوات المسلحة وعقده لحلقة التلاوة التي مازالت مستمرة حتى الآن يوميا بعد صلاة الفجر كصدقة جارية، وأكد لنا الشيخ “محمد علي الإمام” الراتب بمسجد القوات المسلحة بأن المصلين بالمسجد وعمار حلقة التلاوة مازالوا يواصلون الدعوات الصالحات يومياً بعد تلاوة الفجر وفي ختمة القرآن الشهرية للرئيس الراحل “جعفر نميري” وأن يجزيه الله كل الخير بقدر ما قدم من أعمال خير. 
ومن أعمال الخير التي عرف بها الرئيس الراحل “نميري” غرسه لأشجار (النيم) بصعيد عرفات
مما جعل حجاج بيت الله  يرفعون أكفهم إلى الله داعين بخير الدعاء لـ”النميري” في يوم عرفة من كل عام.
كما كان له اهتمام لافت بجميع الطرق الصوفية.
 
{  أخيراً نقول هذا قليل من المنجزات التي تحققت في عهد “النميري”  جعلته ينال العديد من الألقاب التي وثقتها الكثير من الأعمال الغنائية المايوية المبدعة من بينها (حبيب الشعب) و(القائد الملهم) و(أب عاج أخوي دراج المحن) و(فارسنا وحارسنا).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية