دعوة لتوظيف وسائل التقنية الحديثة في نشر الإسلام
الخرطوم – المجهر
دعا الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية بالسودان الشيخ د.”إسماعيل عثمان محمد الماحي”، (السبت)، المسلمين للاستفادة من وسائل التقنية والتواصل الحديثة، واستخدامها في نشر رسالة الإسلام وأعمال الخير والبر والتواصل بين الأمم والشعوب.
وقال “الماحي” لدى مخاطبته فاتحة أعمال المؤتمر الدعوي الرابع الذي نظمته الجماعة، يوم (السبت)، بمباني المركز العام للجماعة، والذي جاء بعنوان: (التواصل بالتقنية الحديثة وآثاره)، قال إن المسلمين أسعد الناس بالتطور الهائل الذي حدث في مجال التقنيات الحديثة ووسائلها المختلفة.
ودعا المسلمين لاستغلال التقنية الحديثة في أوجه الخير ونشر التوحيد والسنة وآثار السلف الصالح وسماحة الإسلام كدين عالمي. ووجَّه شباب الإسلام لملء الفضاء الإسفيري ومخاطبة العقول بالأدلة والبراهين الناصعة التي تبني وتعزز القيم الإسلامية وتعريف العالم بها.
وحذَّر “الماحي” من الاستخدامات السلبية والمدمرة التي تخاطب الشهوات والعواطف وتدعو للهوى والمجون.
وأشار “التهامي” إلى أنه رغم الفوائد العديدة للتقنية إلا أنها سببت خللاً كبيراً، مما دفع الجماعة لعقد هذا المؤتمر للحد من مخاطر التطرف والتكفير والرافضة والإباحية والعلمانية.
وقال إن الخوارج وأعداء الإسلام يستغلون وسائل التواصل الحديثة في نشر الإرهاب والتطرف، وما يثير الشهوات والشبهات ويهدم الإسلام. وأضاف قائلاً (إنهم يتعاملون بسطحية وافتقار للفقه والعلم).
من جانبه، قال الأمين العام للجماعة الدكتور “عبد الله أحمد التهامي”، إن المؤتمر يناقش الآثار الإيجابية، بجانب الآثار المدمرة وسبل العلاج وواقع استخدام التقنية الحديثة في السودان.
وأضاف أن المؤتمر يجسد اهتمام الجماعة بقضايا الأمة. ونبه إلى تأثير وسائل التقنية على عقائد الأمة وثقافتها والأسرة المسلمة وأفكارها ومصادر التلقي والاستدلال وعلى سائر شؤون الحياة.
وأشار إلى أنه رغم الفوائد العديدة إلا أنها سببت خللاً كبيراً، مما دفع الجماعة لعقد هذا المؤتمر، مساهمة مع المصلحين في العالم، للحد من مخاطر التطرف والتكفير والرافضة والإباحية والعلمانية.
ونادى بتوظيف هذه التقنية للفائدة العلمية والدعوية والخيرية التي تعود على الفرد والأمة بالخير والنماء والصلاح، فضلاً على تشجيع الناس على استغلالها في ما يفيد الأمة، أمراً بالمعروف ونهياً عن المنكر، حتى تنعم بلادنا بالأمن والاستقرار.