أخبار

(قوى المستقبل) تقترح تحويل توصيات الحوار لورقة عمل تمثل الحكومة مقابل مقترحات المعارضة

الخرطوم – المجهر
أبدى تحالف قوى المستقبل للتغيير تفاؤله بالتوصل إلى نقاط التقاء مع آلية (7+7) الخاصة بالحوار الوطني، ورأى أن مخرجات الحوار الذي أدارته الحكومة يمكن اعتباره ورقة عمل في مقابل ما ستقدمه المعارضة والرافضون للحوار.
وأطلق الرئيس “عمر البشير” دعوة للحوار الوطني في يناير 2014، لكن قوى المعارضة والحركات المسلحة الرئيسية قاطعتها، لينطلق مؤتمر الحوار في أكتوبر 2015 وتنتهي أعمال لجانه في مارس الماضي بدونها.
وقال الأمين السياسي لتحالف قوى المستقبل، نائب رئيس حركة (الإصلاح الآن) “حسن رزق”، إن الحوار الذي جرى في الداخل يمثل الحكومة والأحزاب والحركات التي ارتضت المشاركة فيه، لكنه لا يمثل أحزاب المعارضة مثل تحالف قوى الإجماع الوطني وحزب الأمة القومي والحركات المسلحة الرئيسية.
ورفض “رزق” في حديث لـ(سودان تربيون) أن تكون المباحثات التي جرت بين تحالف قوى المستقبل وآلية (7+7) لإلحاق التحالف بعملية الحوار الوطني، قائلاً: (نحن نتحاور حول كيف يمكن حل مشكلات السودان وفق حوار وطني شامل).
وحول رأيهم في مخرجات الحوار الوطني قال “حسن رزق”، إنه يمكن اعتبار توصيات لجان الحوار ورقة عمل تمثل الحكومة والقوى التي شاركت فيه، مقابل ما سيقدمه تحالف قوى المستقبل والأحزاب والحركات الممانعة من مقترحات.
وتوقع “رزق” أن تكون الاجتماعات القادمة بين تحالف قوى المستقبل وآلية الحوار الوطني مثمرة. ودعا لحسن الظن والتفاؤل بنتائج اللقاءات التي تمت حتى الآن، موضحاً أن الاجتماع الأول كان بدعوة رئيس الآلية الأفريقية “ثابو أمبيكي” والآخر كان مجرد عصف ذهني.
وجرى تدشين تحالف قوى المستقبل للتغيير المعارض، في فبراير الماضي، ويضم (41) حزباً تمثل كيانات: (تحالف القوى الوطنية، القوى الوطنية للتغيير ـ قوت، وأحزاب الوحدة الوطنية. ومن أبزر القيادات في التحالف الوليد “غازي صلاح الدين” رئيس حركة “الإصلاح الآن” و”الطيب مصطفى” رئيس “منبر السلام العادل”.
وأكد “رزق” أنه لا بد من أن نتفق كيف يمكن إجراء حوار وطني شامل. وقال: (الحكومة تقول إن ما تم حوار وطني والاتحاد الأفريقي يطالب بحوار شامل).

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية