أخبار

رسائل ورسائل

‭}‬ إلى المهندس “إبراهيم محمود حامد” نائب رئيس المؤتمر الوطني: وضع “أيلا” حزبه في خندق مواجهة مع الجماهير ووصمه بالفساد والوقوف ضد مصالح العامة من الجماهير، وجد “أيلا” من ينفخ في شراع مراكبه ويقدم نفسه بديلاً لقيادات المؤتمر الوطني، ولكن هل يستطيع أن يحكم بعيداً عن الحزب وبأي الرجال.
‭}‬ إلى وزير الكهرباء “معتز موسى”: جاء الصيف وانقدت الرهيفة وشرد التيار الكهربائي وبدأ فصل من فصول المعاناة، وإدارة الكهرباء تمارس الصمت وتجاهل حتى الرد على الذين وقعت معهم عقود إذعان لتقديم خدماتها ولكنها في فصل الصيف يصيبها العجز في كل شيء.
‭}‬ إلى “طه عثمان الحسين”: في مناخ تحسن العلاقات مع الخليج اسعَ للإفراج عن “الصادق صديق ودعة”، من أمه وأطفاله وزوجته الصابرة والأسرة تحدق كل في انتظار عودة الأب السجين ولا أمل غيرك في فك أسره وكسر قيده.
‭}‬ إلى رئيس البرلمان البروفيسور “إبراهيم أحمد عمر”: متى يناقش البرلمان قضية تجد المتابعة من الرأي العام لأنها تمس حياته.
‭}‬ إلى الأستاذ “حسن فضل المولى” مدير قناة النيل الأزرق: يبقى التنافس لمصلحة المشاهد وإذا خسرت النيل الأزرق مذيعاً أو برامجياً فإن الساحة تفيض بالمبدعين، وهناك المئات من البنات السمر ينتظرن فرصة الظهور على الشاشة لتغيير لون بشرتهن.
‭}‬ إلى اللواء “علي أحمد حامد” وإلى البحر الأحمر: خليك من حلايب وشلاتين أبقى عشرة على قرورة وأركويت وبورتسودان تنتظر أن تعيدها لحديث وجدتها أما حلايب فدعها لغندور.
‭}‬ إلى الدكتور “الدرديري محمد أحمد” القيادي في المؤتمر الوطني المبعد من واجهت الأحداث: هل صحيح قد أسند إليك ملف حلايب. وهل الملف الذي قيل إنه وضع في طاولتك سياسي أم قانوني، ولماذا ترتضي لنفسك القبول بمهمة مثل هذه الفشل فيها قريب والنجاح بعيد.
‭}‬ إلى “آدم الفكي” وإلى جنوب دارفور: لقد أصبحت نيالا قبلة للزوار من المركز في كل يوم يأتي وفد مثل الفاشر أيام “عثمان كبر”، وهل إقبال المركز على الاهتمام بنيالا يمثل اعترافاً باستقرار الأوضاع.
‭}‬ إلى “أسامة ونسي” رئيس المريخ: لا تهتم بالأصوات التي تخرج من أفواه الذين يعيشون على جيوب الإداريين، لقد أثبت أن الإداري الناجح ليس بالضرورة أن يكون من أصحاب الجيوب الكبيرة المنتفخة، وعادت للمريخ قيمه قبل الانتصار في الملعب، ولكن السماسرة والمنتفعين من الإداريين هم يحاربونك بسيوف من عشر.
‭}‬ إلى “أبو القاسم الأمين بركة” والي غرب كردفان: في كل يوم تنتصر لجيل من الشباب قادم لحكم البلاد، وتجربتك في غرب كردفان تعزز من فرص الشباب في المستقبل، إذا لم تفعل أي شيء غير بسط الأمن والقضاء على التفلت وسد أبواب تسرب المال العام لجيوب المستهبلين لكفاك ذلك.
{إلى د. “سمية أبو كشوة” وزيرة التعليم العالي: هل ما يحدث في الجامعات من تسييس واستخدام الطلاب لأجندة غيرهم، هي ثمرة لحالة السيولة السياسية في بعض الجامعات.
‭}‬ إلى “ياسر يوسف” أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني: كيف تبحث عن مبدع من أجل إذاعة جديدة وبين يديك “معتصم فضل” والناجح “عبد العظيم عوض” والمخرج “طارق البحر” والدكتور “صلاح الدين الفاضل”، أي من هؤلاء يمثل مشروع إذاعة ناجحة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية