أخيره

حفل وداع مؤثر وتكريم رائع للمستشار الإعلامي بالسفارة المصرية الأستاذ "عبد الرحمن ناصف"

بتشريف القنصل العام “وئام سويلم”
  شارك في إحيائه مجموعة من المطربين بقيادة “القلع عبد الحفيظ”
الخرطوم – عامر باشاب
{ في أمسية اتسمت بالحميمية وبدفء المشاعر الأخوية  وبروعة التنظيم والإخراج واحتشدت بمعاني المحبة  والترابط  والتآلف والتواد والمودة.. نظمت أسرة منتدى مطاعم (نيو سلا) الثقافي بقيادة الناشط الثقافي والقطب الرياضي “عماد حسين” بالتعاون مع المكتب الإعلامي للفنان “يوسف البربري”، نظما احتفالية لوداع الأستاذ الإعلامي والدبلوماسي المبدع الأستاذ “عبد الرحمن عبد الفتاح ناصف” المستشار الإعلامي بالسفارة المصرية بالخرطوم، بمناسبة انتهاء فترة عمله بالخرطوم والتي استمرت لأربع سنوات كانت حافلة بالنجاحات والإضافات الإعلامية والدبلوماسية الداعمة للصلات الأخوية الأزلية بين شعبي وادي النيل، والداعمة لتطوير العلاقات الرسمية بين الحكومة السودانية والحومة المصرية، وهو الآن تهيأ للعودة إلى وطنه الأول (مصر أم الدنيا) تلبية لنداء الواجب الوطني لكي يبدأ رحلة عملية جديدة تحدد مهامها فور وصوله إلى “القاهرة”. 
{ جاءت الاحتفالية بحضورها النوعي تؤكد المكانة الكبيرة التي يحتلها المحتفى به “ناصف” في الأوساط الإعلامية والدبلوماسية وكذلك الأوساط الإبداعية والرياضية، حيث شرف الاحتفالية بالحضور حشد من رجال السلك الدبلوماسي ورجال الأعمال و الإعلاميين ونجوم الفن ورموز الرياضة. وما وذات الأمسية ألقاً كان ضيف شرفها بجانب المحتفى به سعادة القنصل العام بالسفارة المصرية بالخرطوم الأستاذ “وئام سويلم”، بجانب حضور المستشار العمالي الأستاذ “شريف الحلواني” والمستشار “محمد إبراهيم” مساعد القنصل الأستاذ “حمدي عفيفي” والملحق الإداري والقائم بأعمال الإعلام الأستاذ “أحمد أبوالعلا” والأستاذ الإعلامي “إيهاب ثابت” مدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالخرطوم،  بجانب حضور السفير “علي قاقرين” ومدير إذاعة ذاكرة الأمة الأستاذ “عوض أحمدان” ومدير البرامج بقناة (النيل الأزرق)  “عمار شيلا” وكابتن “أمين زكي” ونجم الكاركتير العالمي سامي المك   والفنان “عمر إحساس” والأستاذ “أبو هريرة حسين”، والاستاذ عادل جابر رئيس منتدي الخرطوم العائلي  ومن الصحفيين حضر الأستاذ “جمال عنقرة” والأستاذ “عبد المنعم شجرابي”. 
{خلال كلمته عبر المحتفى “عبد الرحمن ناصف” عن امتنانه وتقديره لكل من ساهم في تنظيم هذه الاحتفالية،  وكل من لبى الدعوة وجاء مشاركاً في وداعه، متمنياً أن يستمر التواصل والتعاون بين الأشقاء المصريين والسودانيين لخدمة البلدين. وفي ختام كلمته أكد “ناصف” بأنه استفاد من تجربته العملية في السودان، وأضاف قائلاً: “علمتني التجارب العملية بأن تروميتر الأداء الوظيفي يظل يرتفع هنا وينخفض هناك، ولكن تظل العلاقات الأخوية والروابط الإنسانية من الثوابت التي تبقى على الدوام، وأشار إلى أنه ومن اللحظات الأولى لوصوله إلى  الخرطوم تلاشت عنده مشاعر الغربة، وعن إحساسه بمغادرة الخرطوم استشهد بمقولة لزعيم حزب الآمة الإمام “الصادق المهدي” التي قال فيها “إن غالبية الدبلوماسيين عندما يعلموا بأن محطتهم العملية القادمة الخرطوم يحضرون إليها وهم غير سعداء، وبعد أن  يتمازجوا مع المجتمع السوداني وتنقضي فترة عملهم بالخرطوم يغادرونها أيضاً وهم غير السعداء”، وهنا علق “ناصف” قائلاً: “نحن المصريين نأتي إلى الخرطوم ونحن سعداء لأننا نعلم مسبقاً قيمة وقيم السودانيين، ولكن بالفعل  نغادر الخرطوم ونحن غير سعداء، وهذا إحساسي الآن،  لكن العزاء يبقى في ترابطنا الأزلي الذي يسري في أرواحنا مع مجرى النيل”.
{ وفي ختام كلمته شكر أسرته (زوجته وأبنائه)، وحيا إنابة عنهم ابنه “محمد ناصف” وقال المساندة وأجواء الاستقرار التي وجدتها من أسرتي جعلتني أقضي مهامي هنا على الوجه الأكمل.
{ ثم جاءت فقرة التكريمات للمحتفى به التي بدأت بالشهادات التقديرية مقدمة من أسرة منتدى (نيو سلا)، ومن الفنان “يوسف البربري”، وكذلك تلقى المستشار هدية من الصحفي الرياضي “مجذوب حميدة” ومن عدد من الجهات الإعلامية.
{ هذا وقد شارك في إحياء حفل الوداع مجموعة من المطربين على رأسهم “القلع عبد الحفيظ” و”يوسف البربري” و”حياة محجوب” و”عبد العزيز القلع” و”عصمت الصبابي”، فرقة باند الغنائية  بالإضافة إلى المطربين المصريين “أحمد قدري” و”الجوهري” مداخلة شعرية من الشاعر “عبدو عجيب” ومشاركة شعرية معبرة ومؤثرة من الشاب “مازن” الذي تحدي الاعاقة بجمال الروح والتوازن النفسي الشفيف ، حيث نالت مشاركته الإعجاب وانتزعت الإشادة من الجميع، وأيضاً من المشاركات التي وجدت التفاعل الوصلة الغنائية التي قدمها الطفل المبدع “محمد عبدو عجيب”.
{ انتهت الأمسية بتفرق الأحبة إلى أمل اللقاء والتواصل الحميم بين شمال وجنوب الوادي.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية