رأي

النشوف اخرتا

فضفضة الجمعة
سعد الدين ابراهيم
الصديق “يونس فضل حسين” يقول في رسالته: كتر خيرك أستاذنا وسؤال هؤلاء:
أنت بتاع الحركة؟ يحمل وجهين إقرار بالمخالفة والتعامل كمن أخذته العزة
بالإثم، وما درى هؤلاء بأننا حسب الحديث الشريف علينا المعالجة باليد أو
اللسان وبالقلب الذي يعتبر أضعف الإيمان.. أرى الحل في تكثيف وجود رجال
المرور مع كاميرات ترصد المخالفات تفادياً للأسئلة خالية الذوق.

الصديق “إسماعيل الجعلي” شاعر المسادير لا يكتب مسداراً هذه المرة إنما
يشكرنا ويمدحنا لأننا نشرنا مسداره المؤازر لفريق المريخ في معركته
الأفريقية، وصرحنا بأننا كلنا مريخ طالما هو ممثل السودان.. فقال:
أستاذنا العزيز أسعد الله أيامك بكل خير وجمعة مباركة أنت عملة نادرة
وفريدة وغالية ما شاء الله مهنية ورح رياضية أكثر الله من أمثالك عشان
بلدنا تكون أحلى.

ونقول: نحن لا نستحق كل ذلك، فالحريص على الهلال والحريص على المريخ يعرف
أنهما مكملان لبعضهما.. في المباراة بيننا نشجع ونهتف ونسخر ونكاوي لكن
في محبه ودون تعصب.

الصديقة الأستاذة “ليلى الوسيلة” تعلق قائلة في رسالتها: صباحات النصر
والفرج.. أياً كانت الحملات مع أو ضد الصوفية نحن معك في وجوب التبرير..
نعايش حالة صوفية صورتها بعيدة كل البعد عن الزهد بل قل الوسطية وهو ترف
مستفز اللهم عجل بالنصر وبالفرج في كل مناحي الحياة.. يوم ممراح أستاذنا
الزاهد، ثم تعزينا قائلة: خالص العزاء في الرائع “صلاح طه”.

ونقول: حقاً افتقدنا “صلاح طه” حبيب الكل.. صديق الجميع.. صاحب الابتسامة
الدائمة.. والإعلامي الذي احتطب في غابته الخاصة فأنتج ثمراً يخصه وحده
عليه رحمة الله ورضوانه.

الصديقة “أميرة فيصل المبارك” (زيتونة) تقول عن الوالي أيلا: هذا الرجل في
المكان الصحيح يستحق الوالي “أيلا” هذا المنصب بجدارة لأنه وضع بصمات واضحة
في جميع المحافل وبجدارة وبشهادة الكل ليت كل والٍ ووزير يتبع سياسته في
الإدارة وتنظيم المدن لنتفادى تغيير الولاة وكثرة الانتقادات، أكيد هو غطى
المساحات الفارغة في السياسة والثقافة والرياضة والفنون.. وإلى الأمام
دوماً “أيلا”.

 الصديق الجديد الطبيب البيطري “صلاح الدين حسن علي” الذي عمل مصححاً
بجريدة (الصحافة) حسبما ذكر في توقيعه يقول:-

–    الأخ العزيز أستاذنا الجليل “سعد الدين إبراهيم” تحية واحتراما..

–    بي حلو التذكار وأملاً في الرجوع

أو بي حلو التذكار مع أمل الرجوع

أو بي حلو التذكار وبي أمل الرجوع

–    والدمعات بتدارى

–    وعاين بس لأحلامي وأشواقي

وإذا كان العمر باقي

اجتهاد في مناقشة هذه القصيدة الجميلة لك تقديري وامتناني.

ونقول:- لعلك قرأت القصيدة على طريقة اللغة الفصحى والعامية تختلف..
فقرأت أمل في الرجوع بهمزة على الألف وهي آمل بمد في الألف على وزن فاعل.. أما الدمعات بتدارى لم نفهم ماذا تقصد بها.. أما وعاين بس لأحلامي
وأشواقي وإذا كان العمر باقي فهي مكسورة ثم لا تعبر عن المعنى المقصود..
عموماً شكراً لما بذلته من جهد لتقويم القصيدة وربما إذا قرأتها عليك
تقتنع بأنها سليمة كـقصيدة باللغة العامية.. أهلاً بك صديقاً تهدينا ما
تحسبه عيوبنا.

ونختم بمختارات من أقوال الصديق “حسن محمد صالح” (شقي شقي):

وليس يعار المرء من جبن يومه وقد عرفت عنه الشجاعة بالأمس..

الفقر يزري بأقوام ذوي حسب ويقتدي بلئام الأصل أنذال

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية