حوارات

الشيخ "خليفة الشيخ مكاوي" من الرعيل الأول للإسلاميين في السودان في إفادات لأول مرة

تشاورنا بأن نفتح الحكاية بالنظام الخالف لنا ولغيرنا حتى نوسع الدائرة
عضوية الحركة الإسلامية كانت تدفع (5%) من دخلها.. وقيام الإنقاذ أثر سلباً على الاشتراكات التنظيمية
نعد الترتيبات لقيام المؤتمر العام وخطة المرحلة المقبلة سنقدمها لمجلس الشورى
حوار – طلال إسماعيل
الشيخ “خليفة الشيخ مكاوي”، من مواليد 9 أغسطس 1939م في منطقة “قنتي” بالولاية الشمالية، انتقل مع والده التاجر إلى منطقة “التبوب” بولاية الجزيرة بحثاً عن الرزق، درس في (مدني الأهلية) ومنها إلى المعهد الفني (جامعة السودان)، وتخرج مهندساً وعمل في هيئة المصانع الحكومية، كما عمل في مصنع (تعليب الخضر والفاكهة) بـ”واو”، ومنها إلى (مدبغة الخرطوم)، وكبير المهندسين في مؤسسة صناعة الجلود، وطلب الإحالة للمعاش في العام 1999م، من الجيل الأول للإسلاميين في السودان، كان ممسكاً بملف المال في الحركة الإسلامية وعمل في ملف الجنوب، وضعنا له الأسئلة وجاءت إجابته التالية..
# قصة انضمامك للحركة الإسلامية والجيل كيف؟
–    بسم الله الرحمن الرحيم، درست المدرسة الوسطى في (مدني الأهلية) في العام (1952-1956)، في ذاك الزمان كان هنالك عجز في المعلمين وافق الفترة التي كان فيها النظام المصري قد وجه أداءه للأخوان المسلمين في مصر، فعدد منهم جاء إلى السودان مدرسين في (المدرسة الأهلية)، لذلك كان الجو مفعماً بحركة الأخوان والفكر الإسلامي وعشنا في هذا الجو.. لكن في الوسطى لم يكن هنالك انضمام ولكن تجمع، فقد كان معنا المرحوم “يس عمر الإمام” وكان وقتها معلماً، وكنا نتابعهم ونذهب معهم للمناسبات وللمولد النبوي الشريف، لكن أنا لم أنضم إلا في الثانوي في (عطبرة الثانوية)، وأخذت مذهب الأخوان في عطبرة في 1957م، وكان هنالك بعض الموظفين في السكة الحديد بـ”عطبرة”، وفي المدارس أيضاً الأخوان كانوا نشيطين، وتم عمل المركز العام للأخوان المسلمين في “عطبرة”، وكنا نذهب بانتظام لحضور الدروس واللقاءات.
# من الذي كان له تأثير دخولك للأخوان المسلمين؟
–    الذاكرة ضعفت.. ولا أتذكر اسماً بعينه، لكن كان هنالك أخوان أقدم مننا في المدرسة وهم الذين يقودوننا.
الأثر الذي عايشناه هو الأخوان المسلمين الذين قدموا من مصر بعد أن ذهبنا إلى “عطبرة”، كذلك كانت هنالك مدارس مصرية، فكان الجو جو أخوان مسلمين، والدي كان تاجراً في قرية في الجزيرة اسمها “التبوب”، وأنا أتيت من الولاية الشمالية من منطقة “قنتي”، وكنت أدرس في الخلوة، ثم حضرنا المدرسة الصغرى، ودخلنا ثانية لأننا تعلمنا القراءة والكتابة في الخلوة، وبعد ذلك والدي كان تاجراً في “التبوب” وطلبني ودخلت مدرسة صغرى في “التبوب”، وأتذكر جاءنا مدرس من “مدني” لسنة رابعة وكان نظاماً أهلياً وأحضره المزارعون ويدفعون له الرواتب، هذا المدرس درسنا منهج سنة رابعة وأصر أن نمتحن للوسطى في “مدني”، وأنا كان جوي تدين، وكانت رغبتي أن أدرس في (معهد عبد الجليل العلمي)، إلا أن هذا الأستاذ أصر على دخولي لـ(مدني الأهلية) وامتحنا 27 تلميذاً ونجح اثنان، واحد كان اسمه “نور الدائم الشيخ العوض” وكان جده شيخاً يدرس في الخلوة استطاع أن ينجح، والتاني كنت أنا لأنني جئت من الخلوة في الشمالية. في الستينيات رجعت لـ”التبوب” في زيارة إلى هناك ووجدتهم يبنون المدرسة الأولية.
# أول مكتب تنظيمي في الحركة الإسلامية أسسه الأخوان المسلمين؟
–    كانت مكاتب جماعية، وأول عمل تنظيمي أكلف به كان في (مدرسة بورتسودان الثانوية)، ولأنني في الصف الأول بمدرسة عطبرة كنت أسكن مع أهلي ولم تكن هنالك داخلية، ووعدونا أن يبنوا داخليات في المدرسة لكي يستوعبوا الطلاب الذين سيدرسون في الخرطوم الثانوية، ورأى الناظر أن يعطي بعض الطلاب فرصة في الداخلية، ولكنه اعتذر أنه لا توجد فرصة بعد أن سكن معه التلاميذ في منزله، وشاءت أقدار الله أن يأتي ناظر جديد في المدرسة وحضر المشكلة ووعد بنقلي إلى مدينة “بورتسودان” لإكمال تعليمي، وأتاح لي فرصة الانتقال إلى “بورتسودان” الثانوية، وفي “بورتسودان” كانت هنالك مدرسة جديدة صدقها “إسماعيل الأزهري”، كانت قائمة على مباني الجيش المصري، وأكملوا بنيانها بما في ذلك المسجد، وناظرها عليه رحمة الله كان “حسن فريجون” كان رجلاً متديناً يدعوننا للمسجد وللصلاة وهكذا، وعشت في المدرسة حياة حية وكان فيها كثير من الطلاب، وكانت هنالك مدرسة أهلية نقل طلابها إلى مدرستنا، وأصبح عدد الطلاب كبيراً، وكان هنالك نشاط كبير للأخوان المسلمين، وكنت أنا أحد المسؤولين عن التنظيم في ذلك الوقت في الثانوي. من الرموز كان هنالك “سنادة محمد سنادة” ووالده موظف كبير في السكة الحديد عطبرة، لذلك كنا نعرفه قبل حضورنا لـ”بورتسودان”، وانتظمنا في التنظيم مع عدد كبير من الأخوان، ومنهم “سيد ميرغني سيد” حالياً في “فرنسا”، وأغلب السياسيين كانوا يحضرون هنالك لإلقاء المحاضرات.

#  من المرحلة الثانوية انتقلت إلى المعهد الفني (جامعة السودان حالياً)؟
–    نعم، كنت قد أصبت بمرض الأزمة منذ الخمسينيات وظلت معي وضايقني المرض حتى في المذاكرة والتحضير، ولذلك تأخرت نتيجتي ولم أقبل في (جامعة الخرطوم) وقدمت لـ(المعهد الفني) ودخلت كلية الهندسة في العام 1956م. في (المعهد الفني) وجدنا التنظيم الإسلامي في بداياته ودفعناه للنهاية، وللأسف الشديد لم نكن نكتب ونوثق لمرحلتنا، لذلك لم نتذكر الكثير من الأشياء.
# هل كانت هنالك تنظيمات أخرى في الجامعة تشكل لكم تحدياً؟
–    كيف.. نعم كانت هنالك تنظيمات الشيوعي والناصريين نسبة إلى فترة الرئيس المصري “جمال عبد الناصر” والتفاعل معه، وكانت هنالك قضية شرق السودان، وكان أبناء الشرق قد تكتلوا مع بعض في كثير من الأحيان حتى المنضمين معنا منهم كانوا منفعلين بقضية شرق السودان.
# شيخ “خليفة” بداية تنظيم الحركة الإسلامية ونشأته نريد أن نعرف كيف من قطاع الطلاب فقط استطعتم أن تبنوا هذا التنظيم الكبير؟

–    طبعاً لأن انتشار الحركة الإسلامية في المدارس كان كبيراً، وبسرعة تخرج الطلاب المنتمون للحركة الإسلامية، وكان هنالك تفاعل والتنظيم نشط حتى في مناسبات المولد يتم مخاطبة الناس، وكنا نذهب للقرى في ولاية “الجزيرة” و”الخرطوم” وعددنا كان كبير جداً.
# ما الذي ساعد في انتشار التنظيم الإسلامي؟
–    قبول الناس للدعوة وما فعله “جمال عبد الناصر” بالأخوان المسلمين في مصر جعل الناس تميل للتنظيم ووجدنا تعاطفاً في السودان.
# بعد خروجك من الجامعة إلى الحياة العامة؟
–     في ذلك الوقت كانت الوظائف سهلة جداً وأنت في آخر امتحان في الجامعة تتكون لجنة من وكلاء الوزارات يحضرون إلينا، واختارونا من (المعهد الفني) هناك، والمناديب كانوا يتنافسون في الاختيار، وكانت هنالك هيئة المصانع الحكومية لمصانع التعليب في بـ”ابنوسة” والخضر والفاكهة في “كريمة” و”واو”، ومصانع السكر كانت سبقتنا، وهيئة المصانع الحكومية وجدت دعماً وتعاوناً من الدول التي شيدت المصانع، ولذلك تم إيفادنا إلى “موسكو” للتدريب في العام 1965م.
# دائماً الناس يربطون بأنك ساهمت في تأسيس مال الحركة الإسلامية وملف الجنوب.. كيف عملت به؟
–    أنا في بداياتي اشتغلت في الجنوب في “واو” وتعاملت مع القبائل والمسلمين، لذلك الحركة كان لديها تفاعل مع المسلمين وحتى مع القساوسة، وكنا نزورهم ويزورونا وكان لدينا نشاط مع المسلمين.
# بداية تأسيس الحركة الإسلامية.. هل كان للجنوبيين دور في ذلك؟
-لا… لا أعتقد أنه كان لهم دور.
# طيب متى دخلوا الحركة الإسلامية؟
–    أعتقد في آخر الخمسينيات أو الستينيات.
# أبرز الشخصيات منهم؟
–    “عبد الله دينق نيال” و”موسى المك” وهكذا، ونحن كنا نهتم بإشراك كل القبائل، ولدينا وجود في كل قبيلة، وكنا في المولد نحضر المسلمين الجنوبيين ليمارسوا نشاطهم.
# واجهتكم أية صعوبات؟
–    لا… لم تكن هنالك صعوبات بل الجو كان مواتٍ جداً.
# الحركة الإسلامية كان هنالك حديث كثير عن استيلائها على المال.. هل هذا صحيح؟
–    الحركة الإسلامية كان لديها مالها الخاص وما أفادها أن لدينا نشاطاً عالمياً خارجياً في “أمريكا” و”أوروبا”، وفي الدول العربية لدينا مغتربون هنالك يدعموننا، وكانت هنالك مؤسسات تدعمنا، والمؤسسة التي قام عليها (بنك فيصل) والشيخ “حسن الترابي” كان عضواً في تأسيسها، وكانوا يعطونا من الأرباح وكنا نعتمد على اشتراكات الأعضاء.
# العضو يدفع كم؟
–    المقرر في البرنامج (5%) من دخلك لكل الأعضاء.
# قبل قيام الإنقاذ كان لديكم مال في يدكم بعيداً عن الدولة؟
–    نعم كان لدينا مال خاص، وأخواننا في الخارج كانوا يرسلون، وكان “التجاني أبو جديري” رحمه الله عندما كان طالباً في “أمريكا” شارك في تأسيس العمل الإسلامي في “أمريكا”، ولديه علاقات مع المؤسسات الإسلامية هناك، وعندما جاء إلى السودان أوصلنا بهم، وكنت قد ذهبت معه إلى “أمريكا” وإلى “السعودية” وعرفنا بهم.
# هل لديكم مؤسسات استثمارية في السودان؟
–    لا.. لا.
# لماذا لم تكن لديكم؟
–    لأنه ليس لدينا فائض مال، وما لدينا يكفي لتسيير التنظيم.
# قيام الإنقاذ هل أثر على المال الخاص بالحركة الإسلامية؟
–    مؤكد لديه أثر، وأثر سلباً.. حتى أن بعض الأفراد شعروا بأن الدولة حقتنا ما في داعي ندفع الاشتراكات التنظيمية، والاشتراكات توقفت والدفع للتنظيم قل، وهذا بعد سنة أو سنتين من قيام الإنقاذ.
# دعنا نرجع لأول لقاء لك بالشيخ “الترابي” و”عبد الله حسن أحمد”؟
–    ابدأ بـ”يس عمر الإمام”، وقد جاءنا في  1954م وكان مدرساً في (مدني الأهلية الوسطى)، أما “حسن الترابي” بعد أن تخرجنا في العام 1964م كانت هنالك ثورة أكتوبر وعرفناه لكن معرفة عامة، وبعد ذلك أسس المركز العام وأصبحنا نلتقيه، وأسسنا جبهة الميثاق الإسلامي.
# أين كان المركز العام للأخوان المسلمين؟
–    كان في “العرضة” بأم درمان.
# أين كنت في التنظيم؟
–    أنا كنت ما بين التنظيم الإداري والمالي.
# كم عدد السنوات التي قضيتها؟
–    منذ دخولي الحركة الإسلامية وحتى وقت قريب.
# ماذا أخذت من هذا؟
–    أخذت أن التنظيم يمكن أن يذهب إلى الأمام لكن يريد دفع لان الأخوان اتلهوا بملاهٍ كثيرة شغلتهم عن التنظيم وعن عمل التنظيم.
# “يس عمر الإمام” كيف توثقت علاقتك به؟
–    نعم عرفناه في (مدني الأهلية) كتلاميذ لأستاذ.
# وشيخ “حسن الترابي”؟
–    كما قلت لك عندما عمل المركز العام وكنت عضواً في المكتب التنفيذي معه.
# من الستينيات.. هل بدأتم التفكير في مستقبل الحركة؟
–    كنا نفكر طوال الوقت، لأننا منذ الأخوان المسلمين وجبهة الميثاق الإسلامي وهيئة الدستور الإسلامي، عددنا الأسماء حتى نوسع إطار الحركة، لأننا شعرنا بأن مسألة الأخوان المسلمين ضيقة، وهنالك جهات كثيرة تعمل للإسلام، فعملنا جبهة الميثاق الإسلامي وأدخلنا فيها أنصار السنة ومشايخ طرق وعلماء.
# من هي أبرز شخصيات استفادت منها الحركة؟
–    استفدنا أننا تعايشنا معهم واستفدنا من سلوكهم وعلمهم.
# هل كان يمكن أن تنضم لتنظيم إسلامي آخر خلاف الحركة؟
–    أنا منذ الصغر كنت أميل للتدين، لأن أهلنا منتمون لـ(الطريقة الأحمدية الإدريسية)، وهي أقرب إلى السنة وأنا نشأت فيها وأحفظ المديح، وجو الطريق كان يسيطر علينا، وكنت أقدم للمديح في الاحتفالات، ولدي علاقة وثيقة معهم. في (مدني الأهلية) كانوا يقدمونني للمديح على الرغم من أن صوتي غير جميل.
# مشروع المنظومة الخالفة.. هل هو تطور للمنظومات السابقة للإسلاميين؟
–    بالضبط هو تطور، لأننا لم نكن نفتكر أن نغلق على تنظيم ضيق، لأن تنظيم الأخوان المسلمين ضيق جداً وغير مفتوح للعامة وعملنا (جبهة الميثاق الإسلامي)، وهي استوعبت كما قلت لك عدداً من مشايخة الطرق، وهذا جعل لنا علاقة بالمشايخ، ولو لاحظت في وفاة “الترابي” غالب المشايخ جاءوا بذكرهم ومديحهم لحضور العزاء، وكان خطنا أن الدعوة الإسلامية مفتوحة أصلاً، والآن شعرنا بأنه لابد أن نوسع الإطار لأن كما قلت لك، علاقتنا ودودة مع أولئك المشايخة، تشاورنا بأن نفتح الحكاية بالنظام الخالف، نفتح له ولنا ولغيرنا حتى نوسع الدائرة لأن العداء للإسلام زائد، ولابد أن يكون نشاطنا في مواجهته زائداً.
# هل يمكن أن يشمل قيادات بخلاف رموز التيارات الإسلامية؟
–    نعم يمكن.
# كيف ترى مستقبل الحركة الإسلامية في السودان بعد انتقال “الترابي” و”عبد الله”؟
– إن شاء الله المستقبل باهٍ وبارز، لأن الوعي في الماضي كان محدوداً والآن الوعي زاد، وهنالك قابلية لأن يستوعب الناس ما كان عليه أخواننا السابقون واللاحقون.
# في ظل التحديات ألا تخشى عليه من تراجع؟
–    لا… لا بالعكس التحديات هي التي تخلق الفورة والنشاط، وإذا لم تكن هنالك تحديات تموت وتذبل، وإن نشاء الله ينفعنا للمضي قدماً.
# لو أردت منك أن تعمل لي أجيالاً للحركة الإسلامية من  هم الرعيل؟
–    الجيل الأول هو “الصادق عبد الله عبد الماجد”، “الرشيد الطاهر” و”التجاني أبو جديري”، والأخير استطاع أن يعمل تنظيماً في “أمريكا” بين المبعوثين والطلاب والخريجين، وبنى تنظيماً اقتصادياً لتمويل الحركات الإسلامية من “واشنطن”، وكذلك الأخ “إبراهيم السنوسي” وآخرين، كل جيل الخمسينيات هو الجيل الأول للحركة الإسلامية.
# الإرهاب والتمويل لمشروعات الدعوة الإسلامية.. ألم يؤثر ظهور تنظيمات متشددة على الوضع؟
–    المشاكل في الإعلام فقط، لكن لا توجد مشاكل داخلية.
# هل الإرهاب حجم كثيراً من مشاريع تمويل الدعوة الإسلامية؟
لا… لا لم يؤثر.
# الآن الحوار الوطني وأمامكم ملفات المؤتمر العام للحزب هل أنتم مستعدون للمرحلة المقبلة؟
–    إن شاء الله مستعدون، والآن كلفنا “إبراهيم السنوسي” بمواصلة العمل، وإن شاء الله نعد لمؤتمر عام حتى نثبت أميناً عاماً للمؤتمر الشعبي، والآن جاء “علي الحاج” وقام بواجبه.
# هل لديكم خطة للمرحلة المقبلة؟
–    سنعدها في الأيام المقبلة وتقدم للجمعية العمومية ومجلس الشورى.
# هل لديك كلمة أخيرة؟
يجب على الناس أن يبنوا العمل الإسلامي لأن فيه تحدٍ شديد هذا الزمن من “الغرب” و”الشرق”، وكما لاحظت مسألة الإرهاب وكل عمل إسلامي يوصم بالإرهاب، وهذا يحتاج لأن يواجهه الناس، مع أن الإرهاب بدأ من الغرب ولم يبدأ مننا، والآن الناس ينسوا ذلك ويفتكروا أن الإرهاب عند المسلمين، ويجب أن نحارب هذا الأمر ونثبت أن الغرب هو الذي بدأ بالإرهاب.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية