فوق رأي
هاشتاق التعليم
هناء إبراهيم
# بعض الأسر التي اجتهدت ووفرت الأجواء المناسبة والمستلزمات المساعدة لأبنائها قد تسأل الواحد منهم: ناقصك شنو عشان ما تتفوق دراسياً؟!
ثمة أشخاص ليس لديهم غير الرغبة والطموح، هذا الطموح يعمل كجو ومناخ وعصير وشاي ونور ومنبه.
العلم رغبة وترغيب..
# أخبرتني والدة تلميذ أن أكثر ما يزعجهم هذا العام والأعوام الماضية هو أن معلمات المدرسة الفضليات (بقن يبيعن البالون والشبس والتسالي واللبان) لتلاميذهن بمرحلة الأساس.
ولأن التلميذ اشترى هذا اللبان بـ(حُر مصروفه) من معلمته فهو حينئذ (يمضغ ويطقطق وينفخ لبانته) في الفصل أمام حضرتها بكل جرأة ومنتهى اللماضة، ولا تستطيع المعلمة أن تسأله ولا أن تسأل زميله الذي ينفخ البالون أثناء الدرس، الأمر الذي زاد معدلات (اللماضة وقلة الأدب) في المدارس بصورة كارثية.
يبقى شنو؟ لا تربية لا تعليم
لا شهادة لا عمل صالح
هذا كله من تحت رأس الصداع الاقتصادي، المرتبات المنتهية والإهمال الغبي للمعلم ودوره ومكانته..
جرح عميق في قلب التعليم حين يعجز المعلم أن يقول لتلميذه (ما تأكل في الحصة).
جرح عميق في قلب الأسرة حين تتسلم ابنها من المدرسة وهو لا تربية لا تعليم لا هم يسعدون.
هم فقط يصرفون..
أقول قولي هذا من باب البكاء..
# قانون الرياضيات يقول: إذا حسيت نفسك بتحل صح في المسألة الماثلة أمامك، أعرف إنو حلك كلو غلط.
# أحياناً لما تجي تراجع دروسك، بجي النوم يقيف قدامك ويسألك من أنا؟!
إنت اللي بحبو أنا.
على صعيد منفصل، مرات فجأة وفي نص الامتحان بتكتشف إنك حافظ أغاني جديدة.
# كانت الفائدة من المذاكرة مع الأصدقاء، هي أن تضمن إنك ما براك المسطح وما ح تسقط براك.
# في الامتحان، ثمة شخص لما يكون عارف الجواب يكتبه بأحلى خط، بينما إذا كان ما عارف الإجابة سيختبر مهاراته باللغة الصينية أو ما شابهها.
أقول قولي هذا على سبيل الشخبطة الجانبية.
و……….
أنا ما بقطف زهورك.