رأي

النشوف اخرتا

فضفضة الجمعة
سعد الدين ابراهيم
الصديق شاعر المسادير “إسماعيل الجعلي” يستبق الجميع ويحتفل بعيد الأم
ويرسل هذا المسدار:-

نبع الحنان المولى علا مقاما

وسيدنا الرسول ما خت زول قداما

ونحنه نعزها ونقدرها ونحترم لكلاما

حقيقة الأم بتستاهل تكون الجنة تحت أقداما

الصديقة أميرة فيصل المبارك (زيتونة) تقول في رسالتها:

– مساء الخيرات عليك أستاذي حمدلله على سلامة (ود الشواطين) كان غائب فترة
اشتقنا لي مقالبو معاك الليلة جننك.. ودخل في السياسة كمان وما خلا ليك
صفحة ترقد عليها على قول حبوباتنا..

أما في حديثك عن الدكاترة وكيف أنهم ملائكة رحمة وبعد الشقة
بينكم “الصحفيين” وبينهم فهذا شيء عادي، وأكيد هنالك أخطاء يقع فيها الطبيب
في جميع دول العالم بس ليست ملفتة للنظر، وعن ملاحظتك مثلاً عندما ينسى
دكتور (شاش) في بطن مريضة، فالكل هنا يعمم إهمال المستشفيات وعندنا مقولة:
(الخير يخص والشر يعم)

–    الصديقة “ليلى الوسيلة” تعلق في رسالتها على (أغاني وأغاني) تقول:- رجعنا
لي موالنا تاني مع الرأي الذي يضع المجموعة المتجانسة ذات الخبرة طالما
أن البرنامج توثيقي.. الأصوات الجديدة لها مواقعها المتعددة.. وعن
برنامج (خط رجعة) تقول: تحيه لي “محمد محمود” البارع في طرح القضايا المهمة
“ومش البكا بحرروا ناسوا العرس ذاتو بهججوا ناسوا” وقس على ذلك.. وتضيف
إطلالة على الفنون تغيير ظريف منك خبر طبق الأصل:- تطابقت كل أخبار
الإرهاب على مستوى المدن في العالم.. وفي هضربة تقول: هضربات الناس كلها
انعكست على شاشات القنوات أو العكس صحيح.. وعن ملحن جديد تقول: يلحن حسب
كلمات الأغنية دي عبقرية الهبوط بـ”البرشوت”.. وعن محن لحنية تقول: تماثلها
المهازل الراقصة على مسارح الأحداث وعلى أرضية الشوارع والأزقة ودقي يا
مزيكة الهزل.
–    الصديق حسن محمد صالح (شقي شقي) يعلق في رسالته على عدة مواضيع فيقول:-
الحافلات والعربات الصالون يتم تغيير أنوارها إلى تلك الباهرة للكل..
تجهر الزول وقبيلتو كلها ده شنو؟؟ طيب من بلدا ما كان تجي كده يعني دي
غالباهم.. ويضيف قال “عمر عبدالكافي”: من دوام على القرع لابد أن يفتح له:
يقول الدلاي لاما: عندما تتحدث فإنك تكرر أشياء تعلمها سلفاً لكن عندما
تستمع قد تستفيد بمعرفة أشياء جديدة. ويضيف قال مكوجي:

 يا كاوية قلبي قبل قميصي رشيت لياقتو وما أنكوى..

 يا ريتني لو أغسل دواخلي من الهوى

 زي عمة بيضاء أشرها

 صابون هواك غسل النوى

–    الصديق “يونس فضل حسين” من الحارة الخامسة ينعى الدكتور “محمد الأمين عوض يوسف البرنس” والذي توفي مبكياً على شبابه صباح الأحد 13 مارس، والمرحوم ابن عم السفير “إدريس سليمان يوسف” و”محمد حاتم سليمان”، ويشكر كل من شارك في التشييع وحضر أيام المأتم أو عزى بالهاتف له الرحمة والمغفرة مع الصديقين والشهداء.

–    الصديقة “صباح الطيب” أرسلت عبر الايميل هذه الرسالة:-

السلام عليكم لأول مرة اقرأ عمودك في (صحيفة المجهر 15/2/2016م العدد1331)،
أعجبني أسلوبك وما ورد في محتواه (ديك المسلمية) قلت يعوعي، نقول الديك يصيح

ولكم جزيل الشكر

ونقول: الديك يعوعي هكذا وردت في المثل الشائع مثلما نقول: “الحسنة في
المنعول زي الشره في القندول” وهي الملعون، فحين تورد المثل تورده بأصله
ويعوعي تعني يصيح ويقولون كل ديك في بلدو عوعاي.

شكراً للمساهمة ومرحباً بك قارئة جديدة

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية