عيون وآذان
{ توجيهات صارمة أبلغت لولاة دارفور الخمسة من قبل النائب الأول لرئيس الجمهورية الفريق “بكري حسن صالح”، ببقاء الولاة في مواقعهم وعدم مغادرتها لأي مكان آخر، إلا بإذن من النائب الأول أو لاستدعاء عاجل من قبل الرئيس ، حتى منتصف شهر أبريل القادم.. التوجيهات الرئاسية التي التزم بها الولاة منذ أسبوعين ،جاءت على خلفية الاستفتاء الإداري بولاية دارفور الذي تضعه الحكومة في أولوياتها القصوى.
{ أقرت وزارة الخارجية منهجاً جديداً لمعالجة الصراعات التي تنشب دوماً بين السفراء في الخارج ونوابهم، أو ما دون ذلك من القائمين بالأعمال والقناصل، بأن يتم استدعاء السفير، وأي من القيادات التي تنشب خلافات بينها فوراً للخرطوم، لرئاسة الوزارة وتكليف آخرين، وينتظر تطبيق هذا المنهج على سفير عريق بإحدى دول الجوار ونائبه ، باستدعائهما معاً.
{ من المفاجآت الكبيرة أن الدكتور “التجاني سيسي” مرشح لتولي منصب رئيس الوزراء في الحكومة القادمة، في حال إقرار استحداث المنصب.. من خلال اتفاق القوى السياسية على ذلك.. حيث اعترض المؤتمر الوطني. د. “التجاني سيسي” في حال التوافق عليه سيتقدم باستقالته من حزب التحرير والعدالة.
{ توجيهات صدرت لعدد من قيادات الحزب من الناشطين في الحقل الصحافي ، من الكتاب، بمغادرة بعض الصحف، والانضمام إلى صحيفة عاودت الصدور حديثاً ، لدعم موقفها ، وجذب مزيد من القراء.. بعض القيادات تحفظت على الخطوة، وتمسكت بمواقعها في صحفها.
{ عاد الدكتور “حامد البشير إبراهيم” الخبير في الأمم المتحدة للخرطوم لأداء واجب العزاء في رحيل القطب السياسي بحزب الأمة، وأحد رجال الأعمال الداعمين لمسيرة الحزب، الراحل “إبراهيم عبد الصادق” ،الذي غيبه الموت الأسبوع الماضي.. د. “البشير” رفض عرضاً من الإمام السيد “الصادق المهدي” بالعودة للداخل، وتولي منصب الأمين العام للحزب، خلفاً لسارة نقد الله التي باتت على مقربة من مغادرة المنصب بسبب الخلافات حول أدائها.