رأي

النشوف آخرتا

 فضفضة الجمعة
سعد الدين ابراهيم
{ الصديقة “ليلى الوسيلة” تقول في رسالتها: في رحاب “الويكة” أي بيت سوداني ومهما قيل عنها ياها ويكتنا، في هذه اللحظة يدور نقاش عن غداء (الجمعة) كصدقة لروح الوالدة المقترح كان بامية مفروكة لا شعورياً من وحي سطورك ولأني بحب “الويكة” احتلت مكان البامية.. أما رحاب الصحافة، شكراً لخطأ إستراتيجيتك التي أدخلتك الرحاب الواسع الخصيب الممتع.. أما سهرة (الخميس) كانت بأنفاس الحديقة ولا أمتلك أدوات زهورك وورودك المنظومة غير أني اخترت (قسمة.. إعلان.. إدمان.. وأسرار) ممراحة (سهرة الخميس) اليوم رقصت طرباً على عزف أوتار الحروف.
{ الصديقة “أميرة فيصل المبارك” (زيتونة) تقول في رسالتها: مساك الله بالخير أستاذي.. تعرض أمس الأول جامع حينا بالثورة (7) لسرقة جميع الأثاثات والسجاد وكل ما يخص المسجد بما في ذلك اللمبات حتى الميكروفون.. هنا نقف فهذه أول حادثة سرقة أسمع بيها لبيت من بيوت الله.. سبحان الله هذا يدل على مدى الحالة المزرية الوصلنا ليها وكلو من سياسة الدولة وغلاء المعيشة.
{ أما الصديق “حسن محمد صالح” فقال: ننفعل لأمر القائمين على صيانة الطرق في بلادنا مرتين، الأولى عندما تراهم كما في هذه الأيام عاكفين على ترميم تلك الحفر التي شكت لطوب الأرض، والثانية لاختيارهم غير الموفق لوقت العمل في مصر القريبه دي زي الشغل ده تقوم الصباح تلقاهو معمول.
{ أما الصديق “يونس فضل حسين” الحارة الخامسة فيقول في رسالته: يوم 22 فبراير “النشوف آخرتا” عشرة على عشرة، والعاقل من اتعظ بغيره لـ”الهندي عز الدين” في “شهادته لله” وكذلك الرفع المتقطع “خارج النص” و”يوسف عبد المنان”، كل هذه السطور لها وقع يجعل القارئ في راحة نفسية بسبب شعوره بأن السلطة الرابعة مع هم المواطن وفعلاً (المجهر السياسي) أنيقة كما قالت “ليلى الوسيلة”. ونسأل الله أن يوفقكم جميعاً لخدمة الوطن والمواطن.
{ الصديق “محمد السر” يقول في رسالته: أتابع برنامج الدكتور النفساني “علي بلدو” في قناة (الشروق) عندما يتحدث عن الرياضة يأتي مرتدياً زياً رياضياً وعندما يتحدث عن الموسيقى يأتي مرتدياً قميصاً مشجراً ويحمل جيتاراً، أخشى أن يتحدث عن الملاكمة ويأتي مرتدياً زيها.. ونقول: البروفيسور “علي بلدو” يقدم مادة علمية راقية ويحاول أن يبسطها، وربما مخرج البرنامج هو الذي يطلب منه ذلك.
{ الصديقة “نون” تقول في رسالتها: هذه كلمات تصلح لحديقة الجمعة:
– إذا تكلمت قبل أن تفكر فإنك تكتشف حقيقة أفكارك.
– السعادة كالفراشة إذا طاردتها فرت منك وإذا جلست مكانك أتت إليك.
– الانضباط الذاتي يتم عندما يوحي لك ضميرك بأمر فلا تعارضه.
– أحياناً أفضل التخلي عن سنين من حياتي في مقابل الاحتفاظ بلحظة واحدة.
– سأل صبي أباه: كم يلزمه من الوقت كي ينضج ويفعل ما يشاء؟ فأجابه الوالد: لا أدري يا بني فإن أحداً لم يُعمر ويبلغ تلك المرحلة.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية