أولياء الأمور لمدرسة كوستي القومية بنين يناشدون الوالي "كاشا" بمنع بيعها
كوستي – سيف جامع
ناشد رئيس مجلس الآباء بمدرسة كوستي القومية “الصادق الطيب رحمة” والي النيل الأبيض “عبد الحميد موسى كاشا”، بمنع بيع المدرسة وتحويلها إلى عقارات استثمارية، لافتاً إلى أن المدرسة تأسست سنة 1964 بالمجهود الشعبي لتضم أبناء الطبقة الكادحة وأبناء العاملين في النقل النهري والسكة حديد، مشيراً إلى أن المدرسة كانت تقع في منطقة طرفية واليوم أصبحت تتوسط المدينة وحولها أكبر الأندية بالولاية، من الناحية الجنوبية نادي الضباط والشمالية نادي التنس والناحية الشرقية السرايات والغربية مربع القدس أكبر حي يضم التجار الكبار وشارع الاسلفت الرئيس إلى كوستي.
وقال “الصادق الطيب”، إن موقعها جعلها تبدو كموقع استثماري وجلب إليها المطامع من قبل بعض تجار كوستي، وهنالك حديث عن توزيعها مواقع استثمارية، وبدا أولياء الأمور يتخوفون وسحبوا أبناءهم من المدرسة لمدارس خاصة، وشرع بعض التجار في التهميد لإخلاء المدرسة للتحجج مستقبلاً بأنها من غير طلاب، لافتاً إلى أن مساحتها تبلغ أكثر من (3) آلاف متر مربع وثقتنا في الوالي “كاشا” كبيرة لأنه منصف للحق، مبيناً أن المدرسة تمت صاينتها بالجهد الشعبي والخيرين وخريجي المدرسة ومن مساهمين سودانيين أقباط منهم “وجيه توماس” راعي الكنيسة القبطية بكوستي ومن الأقباط أيضاً “سليمان راغب” المشهور بالرزيقي و”سعيد بادي” و”محب عظيم” صاحب فنادق بكوستي.