النشوف اخرتا
فضفضة الجمعة
سعد الدين ابراهيم
{ يبدو أن اقتراحنا بأن نحتفي بميلاد نجومنا الذين رحلوا لا بوفاتهم قد وجد صدى طيباً لدى الأصدقاء.
{ فها هو الصديق “حسن محمد صالح” يقول في رسالته الميلاد أم الرحيل؟ أن نبقى الصمود.. فإن الميلاد أبقى من الرحيل. لقد ألقيت حجراً في ركود نأمل أن تتكسر حلقات موجاته بإيقاظ أفئدة من ممارسات متوهمة.. سدد الله خطاكم فإن وفقتم فلكم أجران وإن لم فلكم أجر المجتهد.
{ أما الصديق “يونس فضل حسين” من الحارة الخامسة فيقول: شكراً أستاذ.. فالاحتفاء بالميلاد أفضل لأن الرحيل يجيء بتصرفات ليست من الدين في شيء أشبه بلطم الخدود، ولنا أن نشير للسيد “الصادق المهدي” لأنه يشهر عن ميلاده في كل عام بل يهنئ ابنته “مريم” بميلادها.. هذا، وكما ذكرت علينا أن نتجنب المظاهر الزائفة بلوغاً لحسن الخاتمة.
{ الصديقة “أميرة فيصل المبارك” (زيتونة) تقول:
جعل الله كل أيامنا أفراحاً وأزال عنا وعن أحبابنا كرب الدنيا والآخرة.. فعلاً كما ذكرت في مقالك يجب أن نحتفل أو نحتفي بمن فقدناهم بأعياد ميلادهم ونقيم الاحتفالات ويذهب ريعها لجهات خيرية نستفيد منها برضو!
{ أما الصديق “إسماعيل الجعلي” شاعر المسادير فيقول في رسالته أستاذنا العزيز الغالي ومصداقاً لكلامك أزيدك من الشعر بيتاً بهذا المسدار:
الشقا والعذاب على السوداني أصلو مقدر
وقعد فوق راسو الغلا وخلف كراعو اتحكر
وبقى بي سبب الفقر دايماً مزاجو معكر
وستة مصانع وبرضو تزيدوا لينا سعر السكر
{ أما الصديقة الأثيرة “ليلى الوسيلة” فتكتب (سهرة خميس) موازية اخترنا منها:
صباح خميس دافئ وسهرة خميس في عصر النكسة:- كل شيء منه “كُر” يبعث على البكا “شرطا” حسبي الله، المصاقرة (خشم بيوت)، مصاقرة القنوات تحتاج لناقد حصيف ليفتحوا عيونهم.. القنوات الكثيرة بدون تجويد فايدتها شنو.. وأمر المذيعات عجيب.. سؤال: ليه كل الناس خلو الشفع يتحكموا في حياتهم بغرض التطور والتجديد؟!
{ وصلتنا هذه الرسالة عبر الـ(فيسبوك) والتي تقول:
سلام عليكم. الأستاذ “سعد الدين إبراهيم” لك التحية بقدر العطاء الذي تقدمه لنا عبر صحيفة( المجهر) وأنت تتناول قضايا يومية من الشارع السوداني مزينها بأسلوبك السلس تجعل القارئ يهيم بين السطور يتلذذ بما تكتبه. وأول ما أفعله عند اغتنامي لجريدة (المجهر) أقوم بقراءة عمودك مع الإعادة. وأذهب إلى عمود الأستاذة “أم وضاح” وهي دائماً ما تحمل في عمودها فيتامين (نون)=(نصيحة)، ثم أذهب لأشرب الشاي عند الأستاذة “هناء إبراهيم” واستمع إلى حبوبة جيرانهم. وبعد انتهائي أجلس مترقباً العدد المقبل.. لك التحية أبي “سعد الدين” وأنت نجم يضيء سماء هذا السودان ولكل الإعلاميين في بلادي.. ابنك “أبو بكر الصادق الجلندي” طالب بالمرحلة الثانوية.
{ وأيضاً وصلتنا هذه الرسالة عبر الـ(إيميل) والتي تقول:
والدي وأخي ورفيقي “سعد الدين إبراهيم”.. لا أدري إن كانت الكلمات ستوفيك حقك وستسد ولو جزءاً قليلاً من ما أصبو إليه.. أنا في الحقيقة من متابعيك اليوميين تصلني الجريدة وأقلبها على عجلة للصفحة الأخيرة لأطمئن من عدم وجود تلك الجملة “يحتجب اليوم” وأعود للصفحة الأولى وأقرأ العناوين على عجلة وتتلعثم الحروف وقد لا أكمل الخبر إلى نهايته كي ألحق بعمودك الرائع المذهل الذي أنا الآن في حيرة عما أصفه به.
سدد الله خطاك وأسعدك أينما حططت وأتمنى لك التوفيق فيما تريد.
متابعك من أبروف “محمد عاطف عوض” طالب جامعي (21) سنة
} ونقول: أشكركما على مديحكما الذي أطربني كثيراً وأتمنى أن أكون عند حسن الظن.