بدء عمليات التسجيل للاستفتاء الإداري في ولايات دارفور
(المجهر) ترصد حركة التسجيل في الولايات الخمس
نيالا- عبد المنعم مادبو/ الفاشر- محمد زكريا
بدأت أمس بولايات دارفور الخمس عمليات التسجيل للاستفتاء الإداري لنظام الحكم ما بين خيار الإقليم أو نظام الولايات الساري الآن. وفي جنوب دارفور وصفت اللجنة العليا للاستفتاء الإداري إقبال المواطنين على مراكز التسجيل بالممتاز. وقال “صديق الزين النور” في تصريحات صحفية قبيل تجميع النتيجة الكلية لمراكز الولاية إنهم وقفوا على (20) مركزاً بمدينة نيالا كان الإقبال فيها ممتازاً في يومه الأول- على حد قوله- بينما قال والي جنوب دارفور المهندس “آدم الفكي” لـ(المجهر) إنه وقف على مركزين داخل مدينة نيالا بعد ساعتين من انطلاقة عملية التسجيل ووجد عدد الذين تم تسجيلهم حوالي (ألف) مواطن. فيما كشفت جولة (المجهر) على بعض مراكز مدينة نيالا عن إقبال متوسط ببعض المراكز وضعيف في بعضها الآخر.
وفي شمال دارفور دشن الوالي “عبد الواحد يوسف إبراهيم”، أمس، بالمركز رقم (14) حي أولاد الريف بالفاشر حاضرة الولاية عملية التسجيل للناخبين حول الاستفتاء الإداري، وقال في تصريح له عقب تسجيل اسمه في السجل الخاص بالناخبين إن الاستفتاء الإداري حق مكفول لأهل دارفور بموجب اتفاقية الدوحة، وأضاف إن لجميع أهل دارفور الحق في الاختيار ما بين نظام الإقليم الواحد أو نظام الولايات القائم حالياً، وأشار إلى أن الاستفتاء الإداري بدارفور ليس كاستفتاء جنوب السودان حول تقرير المصير وإنما لتخيير مواطني دارفور حول الوضع المناسب، داعياً الجميع إلى الإسراع بتسجيل أسمائهم ليتمكنوا من ممارسة حقوقهم التي كفلها لهم القانون.
وفي ولايتي وسط وشرق دارفور شهدت مراكز تسجيل الاستفتاء الإداري إقبالاً واسعاً من المواطنين الذين توجهوا لملء السجل الانتخابي في اليوم الأول وسط إجراءات أمنية مشددة.
وقال “عبد القادر سحنون” رئيس اللجنة العليا للاستفتاء الإداري بولاية شرق دارفور إن عدد المسجلين بمركزي (النيم والسلام) فقط خلال الساعات الأولى من اليوم تجاوز الـ(2000)، ولا تزال بقية المراكز تشهد صفوفاً من المواطنين الراغبين في التسجيل، مشيراً إلى أن عمليات التسجيل تسير بسلاسة.
وفي ذات السياق، أكد “حيدر الشيخ مهدي” رئيس اللجنة العليا للاستفتاء الإداري بولاية وسط دارفور- حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية- أن هناك تفاعلاً واسعاً مع عمليات التسجيل من قبل مواطني الولاية الذين تمت تهيئتهم بحملات إعلامية مسبقة، مشيراً إلى أن اللجنة العليا كونت غرفة طوارئ لمتابعة عملية التسجيل ومعالجة الإشكالات التي يمكن أن تحدث.