أخيره

عيون وآذان

}  بعد تعيين د. “فضل عبد الله” في منصب الوزير الأول في الحكومة، بدأت مشاورات مع النائب الأول لأيلولة بعض الملفات التي كانت في طاولته لوزير الدولة “الرشيد هارون” وأهمها ملف صناديق التنمية والسلام ببعض الولايات وبعض المهام التنظيمية في المؤتمر الوطني.
}  عاودت شخصيات نافذة الاتصال بالمهندس “شرف الدين بانقا” لإقناعه بتولي منصب وزير البنى التحتية في حكومة الفريق “عبد الرحيم محمد حسين”، وقالت مصادر (عيون وآذان) إن أسباب استقالة وزير البنى التحتية السابق د. “أحمد القاسم” تعود إلى خلافات حول استخدام القاطرات التي تم استيرادها من دولة الصين في أخريات أيام الوالي السابق “عبد الرحمن الخضر”، حيث رفض “أحمد قاسم” توجه حكومة الولاية بتبعية القاطرات وإدارتها إلى السكة الحديد، ما دفعه لتقديم استقالته منذ شهر نوفمبر الماضي وتم قبولها الأسبوع الماضي.
}  الوالي السابق لإحدى الولايات الغربية استضاف بمنزله بضاحية كافوري، عدداً من الصحافيين والكُتّاب، جمعهم له رئيس تحرير سابق، بدعوى الدفاع عن الوالي السابق، والتصدي لبعض زملائهم ممن انتقدوا التصريحات الأخيرة له.. لكن الرجل فاجأ الجميع وطلب منهم عدم إثارة المشاكل بينه والسلطة، وقال: (نشكركم على حسن نواياكم، ولكني ما عاوز معارك مع زول).
}  فوجئ د.”فيصل حسن إبراهيم” وزير ديوان الحكم الاتحادي برجل الأعمال “عبد الرحمن الفهيم المكي”، يضع أمام طاولته مبلغ (800) مليون جنيه سوداني تبرع بها من حر ماله، لتُدفع (ديات) تم إقرارها في مؤتمر الصلح الأخير بغرب كردفان، ووجدت الخطوة ثناءً من الوزير لوطنية رجل الأعمال “عبد الرحمن الفهيم”.
}  قدمت إحدى الجامعات بالمملكة العربية السعودية عرضاً كبيراً بمبلغ كبير جداً للوزير السابق د. “أزهري التجاني” للالتحاق بها كأستاذ متفرغ.. حتى اللحظة لم يستقر “التجاني” على قبول العرض ومغادرة السودان أو البقاء في الداخل.

مشاركة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة المجهر السياسي السودانية