نائب رئيس حزب (الأمة القومي) اللواء(م) "فضل الله برمة ناصر"، في حوار مع (المجهر السياسي) 2/2
* نحن أول من نادى بالحوار، وأول من جلس ولبى دعوة الرئيس للحوار
* نعم “مبارك” ابن “المهدي” ،ولكن ليس الفتى من يقول كان أبي!
* أتحدى من يقول أن حزب الأمة موجود بلجان الحوار الجاري!
اقترحنا على أمبيكي توسيع الدعوة للقاء التحضيري، ليكون شاملاً
حوار/ سوسن يس
# هناك أحاديث عن أن حزب (الأمة القومي) يشارك سراً في الحوار الجاري بينما يعلن رفضه المشاركة فيه؟
– (شوفي.. الكلام دا كله كلام فاضي.. دا كلام طلعوه وعملوا خبر (الانتباهة) دا عشان يقولوا كدا).. هذا شيء سخيف.. نحن رؤيتنا للحوار واضحة، ونحن أول من نادى بالحوار وأول من جلس ولبى دعوة الرئيس للحوار، وموقفنا واضح من الحوار..
الحوار الجاري هذا حوار أحادي (وكل الجابوهم ديل هم ناس المؤتمر الوطني، وما في واحد منهم بقدر ينكر الكلام دا).
# ويقال إن حزب الأمة موجود الآن داخل أو ليس بعيداً عن لجان الحوار بـ(قاعة الصداقة).. و بالمناسبة رئيسة لجنة العلاقات الخارجية – الداعمة للحوار الجاري ذكرت أن حزب الأمة له مندوبة في اللجنة؟
– (لا.. ديل الناس الزمان خرجوا من حزب الأمة)، وأنت تعرفين أن هناك أناساً خرجوا و…
# مقاطعة: هي قالت حزب (الأمة القومي).
– (أتحداها.. قولي لها فلان الفلاني يتحداكي).. هذا كلام ما عنده أي أساس من الصحة.
– إذا كانوا يعنون “عبد الرحمن” فكلميهم قولي لهم “عبد الرحمن” لا يمثلنا.. مَنْ مِنْ حزب الأمة موجود بلجان الحوار؟! إذا كانوا يعنون الناس الخرجوا (الإصلاح والتجديد) وغيره فهؤلاء ليسوا في حزب (الأمة القومي) هذه أحزاب أخرى.
وبعد برهة من الصمت قال: أنا أريد أن أقول لك (الناس ديل – السيد الصادق وحزب الأمة القومي – واصلين لقناعة أنه (إذا حزب الأمة مافي، مافي حوار).. إذا حزب الأمة غير مشارك في الحوار ،فهذا الحوار لا قيمة له.. الآن القوى الأساسية التي تمتلك القواعد غائبة، والقوى الأساسية حملة السلاح غائبة ومنظمات المجتمع المدني غائبة، لذلك قلت لك هذا حوار مع الذات. وأنا أريد أن أقول لك شيئاً: لا يوجد هناك أحد يرفض الحوار كمبدأ.. كل القوى السياسية مع مبدأ الحوار ولكننا نريد حواراً جاداً.. حواراً يتم تلبية مستحقاته ويخرجنا إلى بر الأمان.. هذا الحوار الجاري لا يخرجنا إلى بر الأمان.
# راج حديث عن أن “أمبيكي” قدم دعوة للقوى السياسية للمشاركة في اللقاء التحضيري في “أديس أبابا” فهل هذا صحيح . هل وصلتكم منه دعوة؟
— شوفي، أنا أصحح لك هذا الكلام.. الذي قدم ليس دعوة، الذي قدم اقتراح دعوة، حتى يبدي الناس آراءهم.. أرسل للناس قال لهم والله نحن نريد أن ندعو الناس، ندعو كذا وكذا للمكان الفلاني.. (عشان الناس يردوا على الكلام دا).
# وهل رددتم عليه؟
– نعم كتبنا لهم.
# أيدتم الاقتراح؟
– أيدنا الاقتراح ولكن قلنا لهم (ضيفوا.. قلنا الاقتراح جميل ونحن نؤيده لكن يجب أن يكون هناك شمول.. فنرجو طالما حددتم كذا وكذا ، أن تضيفوا على هذا العدد حتى يصبح الاقتراح شاملاً.
# في ما يلي لم الشمل والوحدة بين الفرقاء.. هل هناك جديد؟
— في ما يلي لم الشمل أريد أن أقول لك، للأمانة والتاريخ، حزب (الأمة القومي) بعد خروج (ناس مبارك) منه في 2002 – الناس الموجودون بداخله متماسكون.. والباب الذي خرج به “مبارك” والبعض الذي خرج معه، ولم يستطع أن يحافظ عليهم ، فكونوا عدة أحزاب.. هذا الباب مفتوح لعودة كل الناس الذين لم ينخرطوا في أحزاب، أما الذي كون حزباً فأوتوماتيكياً، وحسب دستور حزبه هو انفصل، فإذا أراد العودة عليه أن يلغي حزبه، لأنه لا يمكن أن يكون في حزبين.. نحن نقول إن أبوابنا مفتوحة لعودة الجميع ولكن عندنا شرطان – أهلاً وسهلاً بكل من يلتزم بهما – أولاً أن يحترم دستور حزب (الأمة القومي) القائم، وثانياً أن يحترم مؤسساتنا القائمة. هناك بعض الإخوان ينادون ويقولون والله نحن ننادي بالإصلاح داخل حزب الأمة..
نحن كلنا ننادي بالإصلاح وكلنا نقول إنه لابد أن نتوقف بعد كل مرحلة لنراجع أنفسنا ونشوف أين أخفقنا وأين نجحنا.. مبدأ المراجعة ومبدأ الإصلاح لا أحد يرفضه.. ولكن المكان السليم للإصلاح هو المؤتمر العام.. العملية الإصلاحية تجري في المؤتمر العام سواء أكانت متعلقة بالناحية التنظيمية أو السياسية أو التشريعية.. هذه نقطة أساسية تتعلق بالإصلاح ، وإلى أن نذهب للمؤتمر العام نحن نريد أن نوسع دائرة المشاركة.. ونقول للراغبين في العودة أهلاً وسهلاً بكم (انتو كلكم نستوعبكم في مؤسساتنا القائمة).. وإلى أن ينعقد المؤتمر تعالوا كلكم شاركوا في مؤسساتنا القائمة.
# لكن “مبارك الفاضل” يقول إن قرار استيعابهم في مؤسسات الحزب صدر منذ 4 سنوات، ولم ينفذ حتى الآن؟
– “مبارك الفاضل” ليس عضواً في حزب (الأمة القومي).. وفي محاولة سابقة، “مبارك” حل حزبه، وقال إنه يريد أن يرجع إلينا.. قلنا له تعال.. وكونا لجنة كنت أنا رئيسها، وقلنا لهم أهلاً وسهلاً بكم، وأعطينا “مبارك” منصب نائب رئيس وأعطيناه 12 خانة لناسه.. فعندما أردنا أن نعقد اجتماع الهيئة المركزية، قلنا له لأن هذه الهيئة المركزية منتخبة من المؤتمر العام السابع، وأنت لم تحضر معنا المؤتمر السابع فاجلس كمستمع.. قال لا. تنعقد الهيئة المركزية في شكل مؤتمر ، وتغير الدستور وتستوعبوني.. قلنا له هذا لا يمكن.. ولكنه أصر على ذلك فذهبنا نحن وهو ومحامينا إلى عمنا “محمد إبراهيم خليل” القانوني الضليع، وأنا أقول لك ارجعي لـ”محمد إبراهيم خليل” واسأليه، فقال له (ليست هناك جهة تستطيع أن تغير الدستور إلا المؤتمر)، فرفض وخرج .. إذاً “مبارك” ليس عضواً في حزب (الأمة القومي).. آن الأوان لنقول الحقائق.. “مبارك” ليس عضواً في حزب (الأمة القومي).. هو عضو في (الإصلاح والتجديد) الذي قام بحله.. لو كان قبل بذلك العرض وشارك أهلاً وسهلاً به، لكنه رفض العرض وأصر على أن يكسر الدستور.. وبالتالي أي كلام يقوله “مبارك الفاضل” الآن عن حزب (الأمة) ليس من حقه أن يقوله، لأنه خارج الحزب. نحن لا ننكر “مبارك” ابن المهدي نعم ،ولكن ليس الفتى من يقول كان أبي.. فنحن نتحدث عن مؤسسات وعن ممارسة ديمقراطية.. هنا لا مجال للحديث عن بيوتات، وهذه الأشياء.